الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

صحيفة عبرية: الوقت الحالي هو الأقرب للحرب الشاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 04:08 م
حزب الله
حزب الله

قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم الثلاثاء، إن "الوقت الحالي هو الأقرب للحرب الشاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني منذ السابع من أكتوبر الماضي".

 

وأضافت الصحيفة، أن "وزير الحرب يوآف غالانت ليس الوحيد الذي أخبر نظيره الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، أن احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد انتهت".

 

وتابعت القول إن"الشائعات تقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت بجدعون ساعر وزيراً للحرب، من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله".

 

ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أنه "إذا مرت أكثر من 4 - 6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل - أو أصعب بكثير - تنفيذها حتى ربيع عام 2025".

 

وقالت إن "هذا يعني إبقاء سكان الشمال لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد محليا".

 

واعتبرت الصحيفة، أن "هذه الفترة هي الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".

 

وفي زيارته الخامسة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، نقل أموس هوكشتاين، موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، تحذيرات واشنطن من توسيع الحرب مع لبنان.

 

ونبّه الموفد الأميركي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، من خطر شن حرب أوسع ضد لبنان، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة.

 

كما أكّد لنتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن صراعًا أوسع في لبنان سيحقق هدف إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، وفق ما نقل موقع /أكسيوس/ الأمريكي.

 

كذلك أبلغ هوكشتاين (تل أبيب) أن الحرب الشاملة مع "حزب الله" قد تؤدي إلى نشوب صراع إقليمي أوسع وأطول، مشددا على أن بلاده متمسكة بالحل الدبلوماسي.

 

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

 

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.