الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

عملية إرهابية.. تعليق قوي من أحمد موسى بعد اختراق أجهزة الاتصالات

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 09:54 م
 أحمد موسى
أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى، على واقعة اختراق إسرائيل لأجهزة الاتصالات في لبنان وسوريا، قائلاً: «اختراق أمني رهيب واسخباراتي كبير كبير ضد نظام الاتصالات لحزب الله».


وأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن ما قامت به القوات الإسرائيلية هي أكبر عملية اختراق لأجهزة الاتصالات لحزب الله في لبنان وسوريا، حيث تم تفجير جميع الأجهزة الموجودة مع جماعات حسب الله وعائلاتهم.


وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هذا التفجير تسبب في إصابة قيادات من الصف الأول لحزب الله في لبنان وسوريا، واصفًا الضربة بأنها عبارة عن « عمل إرهابي خطير قام به إرهابيون».


وتابع أحمد موسى: جميع أجهزة الاتصالات انفجرت في وقت واحد، فعملية التفجير في منتهى الخطورة، معقبًا: «كارثة وضربة غير مسبوقة لعناصر حزب الله في وقت مفاجئ».

 

وأكمل: كل شخص يحمل جهاز اللاسلكي في حزب الله كان معاه قنبلة في ايده، وجميعها انفجر في وقت واحد، حيث تسبب الانفجار في حالة هلع في الشارع اللبناني.


وأردف أحمد موسى: إسرائيل استهدفت واخترقت شفرة 4 آلاف جهاز اتصالات في لبنان وسوريا، ووصل عدد الإصابات إلى 2800 مصاب، ومن المتوقع زيادة أعداد مصابى هذا الانفجار.


واختتم الإعلامي أحمد موسى حديثه قائلاً: «نتنياهو يجتمع الآن مع معاونيه من حكومة مجلس الحرب تحت الأرض، لبحث موقف الضربة التي قامت بها قواته ضد لبنان وسوريا».

 أخصائي التطوير التكنولوجي

من جانبه؛ قال هشام الناطور أخصائي التطوير التكنولوجي، إن هناك حالة من الخوف من الأجهزة الخلوية العادية التي يستعملها الناس، خاصة بعد عملية حادث انفجار أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر من حزب الله في عدد من المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن هذا الانفجار لا ينطبق على أي نوع من أجهزة أندرويد أو أيفون، حيث إن هذا النوع من الهواتف خاصة بالاستخبارات والأجهزة الأمنية ومصممة لتكون قابلة للتفجير.

 

الهواتف تُستخدم كوسيلة دفاع لحماية المعلومات الحساسة السرية

وأضاف «الناطور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الهواتف ذات تقنيات متطورة وغير شائعة بشكل علني والشركات التي تصنعها محدودة، موضحًا أن هذه الهواتف تُستخدم كوسيلة دفاع لحماية المعلومات الحساسة السرية.

 

وتابع: «هواتف الاستخبارات ذات آلية التفجير الذاتي، مثل التي انفجرت، يتم استخدامها من بعض أجهزة الاستخبارات والأجهزة العسكرية وهي تحتوي على تعطيل ذاتي بحالة وقوعها بأيدي الأعداء تُفعل تلقائيا أو عن بعد في حال تعرضها للخطر أو للاختطاف أو الاحتجاز».