الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

يوفنتوس يهزم أيندهوفن الهولندي بثلاثية في دوري أبطال أوروبا

الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 10:08 م
يوفنتوس
يوفنتوس

فاز فريق يوفنتوس الإيطالي اليوم الثلاثاء على ضيفه بي إس في أيندهوفن بنتيجة 1/3 في مباراة أقيمت بمدينة تورينو ضمن منافسات الجولة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

 

يوفنتوس تقدم بهدفين في الشوط الأول

 

وتقدم يوفنتوس بهدفين في الشوط الأول سجلهما اللاعب التركي الشاب كينان يلدز وزميله الأمريكي ويستون ماكيني في الدقيقتين 21 و27.

 

وفي الشوط الثاني اختتم اللاعب الأرجنتيني نيكولاس جونزاليس ثلاثية الفريق الإيطالي في الدقيقة 52.

 

وأحرز أيندهوفن هدفه الوحيد عبر اللاعب المغربي إسماعيل الصيباري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

 

وحصل يوفنتوس على أول ثلاث نقاط في مشواره بنظام الدوري وذلك قبل مواجهة خارج أرضه أمام لايبزيج الألماني في الجولة الثانية.

 

أما أيندهوفن سيلعب في الجولة الثانية على ملعبه أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي.

 

كينان يلدز يحطم رقم ديل بييرو ويسجل أول هدف في دوري أبطال أوروبا

 

أحرز كينان يلديز لاعب يوفنتوس الإيطالي البالغ من العمر 19 عاما الهدف الأول في دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد، اليوم الثلاثاء.

 

منطقة الجزاء وسدد كرة في المقص الأيسر لمرمى اندهوفن الهولندي
 

انطلق يلديز إلى الجانب الأيسر من منطقة الجزاء وسدد كرة في المقص الأيسر لمرمى اندهوفن الهولندي، ليصبح أصغر هداف ليوفنتوس في أول مباراة للفريق الإيطالي في البطولة الأوروبية الأكبر على مستوى الأندية.

 

وحطم يلديز البالغ من العمر 19 عاما و136 يوما الرقم القياسي الخاص بلاعبي يوفنتوس ليتجاوز النجم أليساندرو ديل بييرو الذي هز شباك بوروسيا دورتموند في سبتمبر 1995 ببلوغه 20 عاما و308 أيام.

 

وارتدى الجناح التركي نفس الرقم 10 الذي ارتداه ديل بييرو مع يوفنتوس، وسجل هدفه بعد مرور 21 دقيقة من مباراة الفريق الإيطالي ضد ضيفه أيندهوفن.

 

مواجهة إمبولي وضيفه يوفنتوس
 

وفي وقت سابق، خيم التعادل السلبي على مواجهة إمبولي وضيفه يوفنتوس، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ولم ينجح كلا الفريقين في هز الشباك طوال 90 دقيقة من المباراة، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بالتعادل السلبي.

 

رفع يوفنتوس، الذي سقط في فخ التعادل السلبي للمباراة الثانية على التوالي بعدما حدث ذلك في المباراة الماضية أمام روما، رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الأول، في انتظار باقي نتائج الجولة الرابعة، على الجانب الآخر، رفع إمبولي رصيده إلى ست نقاط في المركز السابع.

 

واعتمد تياجو موتا، المدير الفني لفريق يوفنتوس، على المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش في قيادة هجوم الفريق، مع مساندة من الهولندي تيون كوبمينرز والتركي كنان يلدز والأرجنتيني نيكولاس جونزاليس،من جانبه اعتمد إمبولي، بقيادة مدربه سالفاتوري سولو على المهاجم لورينزو كولومبو، بالإضافة إلى سيبستيانو إيسبوزيتو على الجهة اليسرى، في محاولة لاختراق دفاع يوفنتوس المكون من الثنائي بريمر وفيدريكو.

 

أحداث الشوط الأول



جاءت فترات الشوط الأول لتشهد أداء دفاعي من جانب إمبولي الذي كان هدفه هو تعطيل المهاجم فلاهوفيتش وعدم منحه فرصة التقدم لمنطقة الجزاء، وهو ما نجح فيه الفريق المضيف، حيث لم يقدم المهاجم الصربي الأداء المعهود عنه.

 

وانحصر اللعب في وسط الملعب، فيما لم يتعرض مرمى ماتا بيرين، حارس يوفنتوس، أو ديفيس فاسكيز حارس إمبولي لتهديدات حقيقية طوال 45 دقيقة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

 

أحداث الشوط  الثانى  



وفي الشوط الثاني، هاجم يوفنتوس بقوة محاولا تسجيل هدف التقدم، وفي الدقيقة 52 لعب أندريه كامبياسو كرة عرضية من الجهة اليسرى، ليستقبلها كوبمينرز بتسديدة من الوضع طائرا، لكن فاسكيز حارس إمبولي تصدى لها ببراعة، وسيطرت التدخلات القوية على اللعب بمرور الوقت، وتوقفت المباراة لعدة دقائق بسبب احتساب الحكم للعديد من الأخطاء، مما أثر على نسق وأسلوب لعب الفريقين، وعاد اللعب لينحصر في وسط الملعب مجددا، ولم يقدم إمبولي أي مبادرة هجومية في حين لم ينجح يوفنتوس في تشكيل خطورة على المرمى.

 

وأجرى تياجو موتا، أربع تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة66، حيث خرج كل من كينان يلدز ودوجلاس لويز ولوكاتيلي ونيكولاس جونزاليس، ليحل بدلا منهم كيربين تورام وتيموثي وايا ونيكولو فاجيولي وصامويل مبانجولا.

 

وفي الدقيقة 73 كاد إمبولي أن يسجل الهدف الأول عن طريق قائده ألبيرتو جراسي، الذي مرر كرة لزميله بيترو بليجري داخل منطقة الجزاء، ليعيدها إليه الأخير بعقب القدم ليصبح المرمى أمامه مفتوحا، لكن تسديدته أمسك بها الحارس بيرين ليمنع هدفا محققا للفريق المضيف، أنقذ بيرين مرمى يوفنتوس من هدف محقق في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، حينما سدد جراسي كرة قوية داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس أبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد، وجاءت معه صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي.