ثلاثة مليارات ريال عوائد الشركاء التجاريين لأندية دوري "روشن" السعودي

لامست عوائد أندية دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم حاجز الثلاثة مليارات ريال وذلك من عقودها مع الشركاء التجاريين خلال العام الجاري، وفق تقديرات مختصين في التسويق التجاري الرياضي.

وكانت قد ظهرت أكثر من 120 علامة تجارية على قمصان الفرق المشاركة وعبر منصاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

أندية الهلال والنصر والاتحاد

وقسمت أندية المسابقة لثلاثة أقسام بحسب قراءة المختصين، حيث وضعت أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي في الفئة الأولى، وأندية القادسية والشباب والاتفاق في الفئة الثانية، وبقية أندية المسابقة في الفئة الثالثة.

 مجموع عوائد الفئة الأولى

وبلغ مجموع عوائد الفئة الأولى قرابة مليارين و600 ألف ريال، فيما بلغت عوائد الفئة الثانية 300 مليون ريال وعوائد الفئة الثالثة أكثر من 100 مليون ريال.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم الثلاثاء عن يوسف الرشيد المختص في إدارة الأعمال والتسويق الرياضي  قوله"الأندية الجماهيرية الـ4 عوائدها هي الأكبر، الهلال جاء في المرتبة الأولى، وقد تتجاوز عوائده وحده 600 مليون ريال.

 المواسم الماضية

وأضاف: "القادسية والاتفاق والشباب عقودهم في هذا الموسم هي الأكبر من المواسم الماضية، وصلت تقريبا لـ 100 مليون ريال لكل ناد، أما بقية الأندية للأسف فإن عوائدها من عقود الرعاية هي الأقل، إيرادات ضعيفة، تحتاج عمل أكبر، وعليها البحث عن النوعية والجودة أكثر من العدد أو الكم وعدم قبول أي عقد تجاري، فهم في دوري كبير ومشاهد على مستوى العالم، الأغلى في القارة من الناحية السوقية ومن الدوريات الـ10 الأوائل في العالم من حيث القيمة السوقية ويحتاجون مفاوضا شرسا، حتى لو اكتفى كل ناد بـ3 عقود".

في المقابل، شدد حمد العليان الرئيس التنفيذي لشركة فيلا المالية والمختص في الإدارة المالية والتسويق أن أرقام العوائد المالية للأندية تدعوا للتفاؤل، موضحا "المطلوب الآن الاستمرارية والمحافظة على هذه العوائد وزيادتها في المواسم المقبلة".

الوسط الرياضي وضخ أموال

وطالب العليان أندية المسابقة وإداراتها التسويقية، إنجاح العلاقة بينها وبين الشركاء التجاريين، حيث سيكون سبب مباشر في تحفيز الشركات الأخرى للدخول في الوسط الرياضي وضخ أموال أكبر المواسم المقبلة، موضحا "لابد من زيادة ودعم الحضور الجماهيري والتعاقد مع نجوم كبار يكونون إضافة للدوري"، مبينا أن على الأندية ترويج العلامة التجارية للشركاء الحاليين ووصولها لكل مشجع، كونه سيسهم في رفع المبيعات والأرباح للشركاء الموجودين.