وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة المتحف الدولي للسيرة النبوية السعودي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف سعادة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، لبحث آفاق التعاون المشترك.
ربوع متحف السيرة النبوية في موسم الحج
وخلال اللقاء أشاد وزير الأوقاف برعاية المملكة العربية السعودية في رعاية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة وفروعه المختلفة في مكة والمدينة والمملكة المغربية والسنغال، وأن الجولة التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ربوع متحف السيرة النبوية في موسم الحج الماضي مؤشر كبير على نجاح المتحف وعلى الدعم المصري لهذا المشروع الحضاري الكبير.
من جانبه أكد سعادة الدكتور ناصر الزهراني رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا كبيرة للتعاون المشترك بين المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية والمؤسسة الدينية في مصر في إحياء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يُعنى بالتعريف الحضاري الشامل بالنبي صلى الله عليه وسلم وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وشريعته السمحة، بمنهجٍ علمي متميز، وتأصيل بحثي محكم، وتجديدٍ تقني فريد، وعرض إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات.
احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي
وكان قد هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالعمران، ونهى نهيا شديدا عن الفساد في الأرض، وإهلاك الحرث والنسل، وأمر أصحابه بالحرف والمهن وحضهم على ذلك، وأننا كمصريين نبذل كل جهودنا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطفاء نيران الحرب في غزة والضفة الغربية، ونأبى لأشقائنا أن يهجروا من أرضهم، وندعوهم للتمسك التام بأرض وطنهم، مهما كانت التضحيات الفادحة.
وأوضح «الأزهري» في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في حقيقته إحياء لمقاصد رسالته وبعثته ودعوته، وأخلاقه وشمائله حتى نتخلق بها، ونترجمها إلى واقع وعمل يبرهن على صدق حبنا له وإيماننا به.
وتابع: "ولقد قال صلى الله عليه وسلم: (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام فهذا خطابه لأمته، أي للمسلمين جميعا، أي المليارين من البشر اليوم، أن تكون هذه المعاني هي رسالتهم بين بقية البشرية، وأن تكون هذه المعاني والقيم وظيفة الأمة المحمدية في الإنسانية، أن نطعم الطعام، وأن نحول إطعام الطعام من مسلك فردي إلى دور مؤسسي جماعي يقوم به المسلمون في كافة دوله ومجتمعاتهم وشعوبهم".