في مجموعة البريكس
جامعة دمنهور تشارك في ورشة عمل حول نظام التصنيف والتقييم العالمي للجامعات
شاركت جامعة دمنهور في ورشة العمل الأولى عبر الإنترنت حول نظام التصنيف والتقييم العالمي للجامعات في مجموعة البريكس، جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور.
شارك في حضور الورشة عبر برنامج zoom كل من الأستاذ الدكتورة منال مصطفي قائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور ماجد وصفي مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة دمنهور، الأستاذ الدكتور منيع مبروك عضو مكتب التعاون الدولي.
افتتحت ورشة العمل بالترحيب بالسادة الحضور من قبل كل من الدكتور دميتري جريشانكوف، الدكتورة شهيدة إسحاق، ثم واصلت ورشة العمل انعقادها حيث تضمنت الجلسة الأولى الممارسات الوطنية لتجميع واستخدام أنظمة التصنيف والتقييم للجامعات، بينما تناولت ثاني جلساتها مبادئ مجموعة البريكس في تنفيذ الأنشطة لتجميع التصنيفات العامة والتقييمات وغيرها من التقييمات لمؤسسات التعليم العالي (الجامعات).
جدير بالذكر أن هذه الورشة تُمثل فرصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب، وتأتي مشاركة جامعة دمنهور انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية تطوير نظامها التعليمي ورفع مستوى جودته، ليتسنى لها مواكبة التحديات المتجددة ومُتطلبات العصر، حيث تعمل جامعة دمنهور جاهدة على المشاركة فى جميع التصنيفات الدولية لاكتساب الخبرات والعمل على تطوير كافة المجالات طبقا لرؤية واستراتيجية الجامعة والتي تقوم على تضافر الجهود ومشاركة كافة قطاعات و إدارات و كليات الجامعة لرفع مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية.
وفي وقت سابق؛ عقدت جامعة دمنهور فاعليات الدورة التدريبية التثقيفية لـ (50) إمام وواعظة بمديرية الأوقاف بالبحيرة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، منى مبروك قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس
وأكد منى مبروك حرص جامعة دمنهور على عقد تلك الدورات في تفعيلا للتعاون بين الجامعات المصرية ووزارة الأوقاف للتأهيل والتدريب المستمر للأئمة والواعظات، وتنمية قدراتهم العلمية والتثقيفية للنهوض بهم في مختلف المجالات من خلال الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس المتميزين بالجامعة، كما أشارت سيادتها إلى أن هذه الدورات تهدف إلى رفع وعى الأئمة وتنمية خبراتهم، وذلك في إطار دور الجامعة ومسئوليتها المجتمعية في خدمة المجتمع وتقديم الدعم العلمي والثقافي والتنموي لمختلف هيئات ومؤسسات الدولة، والمساهمة في توسيع المدارك الحياتية للعاملين في الحقل الدعوي للتعامل مع الموضوعات والمشكلات الاجتماعية وتوصيل رسالة دعوية معتدلة وبسيطة للمواطن.