"ارتكب جرم ولابد من العقاب”.. تعليق شديد اللهجة من الطرق الصوفية بشأن صلاح التيجاني
أكد المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية أحمد قنديل، أن شيخ الطريقة التيجانية والمعتمد رسميا من المشيخة هو الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التيجانى وهو الوحيد المسجل فى المشيخة العامة للطرق الصوفية والممثل للتيجانية، وأن المشيخة ليست طرفا فيما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية: “فى حملة موجهة حاليا ضد الصوفية وعلشان كده ظهر فيديو لبنت تتهم أحد الأشخاص ويدعى صلاح التيجاني وتقول إنه شيخ طريقة ويعد كده ظهر فيديو لام البنت تنفى اتهامات بنتها”.
هذا الشخص غير تابع للمشيخة العامة للطرق الصوفية
وأضاف: “اولا لازم نوضح أن هذا الشخص غير تابع للمشيخة العامة للطرق الصوفية وموجود خطاب فى البوست يوضح أنه حاول يقدم لاستحداث طريقة وتم رفض طلبه لانه خروج عن القواعد والضوابط”.
واستكمل: “المشيخة العامة للطرق الصوفية ليست طرف فى هذا الموضع”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية: “صلاح التيجانى غير تابع للمشيخة العامة للطرق الصوفية والشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التيجانى هو شيخ الطريقة التيجانية”.
وشدد: “نؤكد إذا كان هذا الشخص ارتكب جرم لابد أن يعاقب عليه”
مؤامرة ومحاولة هجوم على الصوفية
ولفت المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية: “ليه الموضوع ده اتفتح دلوقتى كان من سبع سنين ده يؤكد أن فيه مؤامرة ومحاولة هجوم على الصوفية”.
واختتم المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية: “هذا الشخص غير مسجل بالمشيخة العامة للطرق الصوفية، وللتوضيح صورة من خطاب رفضه من المشيخة العامة للطرق الصوفية وصورة من بيان الطريقة التيجانية بأنه غير تابع للمشيخة”.
وجدير بالذكر أن الطرق الصوفية تعرضت لحملة هجومية بسبب تصدر اسم الشيخ "صلاح التيجاني" مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد زعم فتاة تدعى خديجة التحرش بها.
من جانبه؛ نفى الشيخ صلاح الدين التيجاني، الاتهامات المنسوبة له، مؤكدا أن ما تم تداولة عبر السوشيال ميديا محض افتراءات.
وأقدم الشيخ صلاح التيجاني، على تحرير محضر سب وقذف وتشهير ضد إحدى الفتايات تدعى خديجة خالد، وذلك بعدما اتهمته بالتحرش الجنسي، في القضية التي أثارت جدلًا واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مشيرا إلى أن الفتاة مريضة نفسيًا مكذبًا كافة ادعاءاتها، وذلك ردا على اتهام الشابة خديجة خالد، واحدة من مريديه بالتحرش الجنسي.