الخارجية الصينية: نعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه
عبرت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها من أن تؤدي الأحداث في لبنان لتصعيد التوتر الإقليمي وندعو للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتابعت الخارجية الصينية: "نعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه ونولي اهتماما كبيرا للتطورات هناك".
وأشارت إلى أنّ "الصين قلقة من أن تؤدي الأحداث في لبنان لتصعيد التوتر الإقليمي وندعو للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة".
وأمس أدى عدوان إسرائيلي جديد على لبنان عبر تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية إلى سقوط شهداء وجرحى، بعد عدوان آخر يوم الثلاثاء عبر تجفير أجهزة اتصالات "بيجر" في مختلف المناطق اللبنانية.
إلى ذلك، أشارت الخارجية الصينية إلى "أننا نرحّب بدعوة الأمم المتحدة إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ونأمل تنفيذ القرار".
وفي وقت سابق، قال العميد ناهي جبران، الخبير العسكري، إن جنوب لبنان شهد على مدار اليومين الماضيين تفجير بأجهزة البيجر، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف كيف فُخخت الأجهزة.
وأضاف «جبران» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأحاديث بشأن وصول الأجهزة مفخخة إلى جنوب لبنان اختلفت بين أن الأجهزة التي وصلت لها أكثر من 3 أشهر أو 5 أشهر أو أكثر من سنة.
وأوضح ناهي جبران، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حققت أهدافها بإحداثها حرب نفسية، إلى جانب الخسائر البشرية، منوهًا عن أنه على حزب الله الرد على إسرائيل.
وتابع: «الحادثة بجنوب لبنان يمكن أن تكون مرحلة ممهدة لأي هجوم آخر، وهناك تجمعا للدبابات الإسرائيلية يقترب من الحدود، فضلا عن أنه يصعب الهجوم بريًا لعدة أسباب منها، أن الهجوم سيكون مكلف وسيحدث خسائر بشرية كبيرة، وقوات الاحتلال لها أكثر من 12 شهر تقاتل ولا تملك معدات كافية لشن حرب أخرى».
وأشار إلى أن الحرب السيبرانية على جنوب لبنان طالت الكثير من المدنيين في بيوتهم، فضلا عن بث الرعب في قلوب المواطنين.
كشف إعلام إسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة آخرين قرب تل حاي بالجليل الأعلى إثر إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق ذي صلة، قال حزب الله اللبناني، إنه سيواصل عملياته اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد الذي سيتخذه عقب تفجيرات لبنان الأخيرة.