هطول أمطار غزيرة على مقاطعة خنان بوسط الصين بسبب إعصار "بيبينكا"

 تشهد أجزاء واسعة من مقاطعة خنان بوسط الصين هطول أمطار غزيرة منذ أمس الاول الثلاثاء، بسبب نظام السحابة المحيطية ونواة إعصار بيبينكا، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الخميس.

وشهدت مدن تشوكو وكايفنج وبويانج وغيرها في أنحاء المقاطعة، هطول أمطار غزيرة منذ الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس، بينما عانت مدينة شانجتشيو من عواصف مطيرة تراوحت شدتها بين قوية وعاتية.

وأفادت مديرية الأرصاد الجوية في المقاطعة، بأن هناك 157 محطة لرصد الأرصاد الجوية في 12 منطقة على مستوى المحافظات، سجلت هطول أمطار تجاوز منسوبها 100 ملليمترا خلال هذه الفترة، بينما أبلغت 49 محطة في أربع مناطق على مستوى المحافظات عن هطول أمطار تجاوز منسوبها 250 ملليمترا.

وتُفَعِّل مقاطعة خنان في الوقت الحالي استجابة طارئة من المستوى الثالث لكوارث الأرصاد الجوية الرئيسية (التي تشمل هطول الأمطار الغزيرة).

جدير بالذكر أن "بيبينكا"، وهو الإعصار رقم 13 هذا العام، وصل إلى اليابسة في شنغهاي عند حوالي الساعة 0730 من صباح الاثنين الماضي.

ألمانيا تواجه خطر إغلاق مصانع فولكس فاجن
 

وفي وقت سابق، أعلن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الثلاثاء أن مشكلات شركة فولكس فاجن العملاقة لصناعة السيارات والتحذيرات من احتمال إغلاق مصانع لها يتطلب تدخل الحكومة.

وقال مجلس إدارة شركة فولكس فاجن أمس الاثنين إنه يجب إعادة هيكلة العلامات التجارية داخل مجموعة فولكس فاجن بشكل شامل. وقالت الشركة: "حتى إغلاق مصانع لإنتاج السيارات ومواقع لإنتاج مكونات لم يعد من الممكن استبعاده في الوضع الحالي في حال عدم اتخاذ إجراءات مضادة سريعة".

وأضاف مجلس إدارة فولكس فاجن أن تخفيض الوظائف المخطط له حتى الآن من خلال التقاعد المبكر وتعويضات نهاية الخدمة لم يعد كافيًا لتحقيق أهداف التقشف المستهدفة، ولم تغلق فولكس فاجن مصنعا مطلقا في ألمانيا، ولم تغلق مصنعا في أي مكان في العالم منذ 1988.

وأغضبت تصرحات أمس الاثنين قيادات عمال فولكس فاجن وتعهدوا بمكافحة إغلاق أي مصانع أو تسريح العمال.

وقال هابيك اليوم إنه يتعين اتخاذ خطوات لضمان أن تبقى ألمانيا مصنعة كبيرة للسيارات وقادرة على التنافس على المستوي الدولي.

وأضاف أنه توصل إلى قرار التدخل بعد مشاورات عن كثب مع شركاء، وأوضح هابيك: "يجب أن يتحمل جميع الأشخاص المعنيين مسؤوليتهم تجاه موظفي المصانع".