"ذكر الجوانب الإيجابية".. استشاري يقدم روشتة لتأهيل الطلاب للعام الدراسي
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، إن أولياء الأمور يضغطون على الأبناء ما يجعلهم يكونون صورة ذهنية سيئة عن الدراسة، بأن المتعة التي كانوا يجدونها في العطلة ستنتهي بقرب بداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف «درويش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه على أولياء الأمور عند التحدث مع أبنائهم عن بداية العام الدراسي عدم تعرضهم للضغط النفسي والتوتر، بل تشجيعهم وتحفيزهم على المذاكرة و أنهم سيقابلون أصدقاءهم في المدرسة.
وأوضح أنه لا بد من ذكر الجوانب الإيجابية لبداية العام الدراسي الجديد لتقليل حجم التوتر وتحفيزهم على استقبال عام دراسي بنشاط، متابعًا:« العناصر الغذائية مهمة بشكل كبير على الصحة النفسية للطفل، فضلا عن أن الناقلات العصبية تتكون من العناصر الغذائية، كون أن المخ يعتبر عضلة بالجسم يحتاج إلى تناول الغذاء بشكل جيد».
ولفت إلى أن تناول العناصر الغذائية وأطعمة صحية يساعد في تحسين الحالة المزاجية ويساعد على مقاومة التوتر والقلق، فضلا عن أن حالة المخ تتحسن عند إعطائه روتين يومي في التغذية فيساعده على مقاومة الضغوط اليومية مثل المذاكرة، مشيرًا إلى أن ارتفاع ضغط السكر وانخفاضه يؤثر على الحالة المزاجية.
التنمية البشرية
وفى وقت سابق، أكد الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن العام الدراسي لا يخص الطالب فقط وإنما الأهل أيضا، لافتا إلى أنه من الواجب عدم شكوى الأب والأم من الاستيقاظ مبكرا أمام الأبناء.
وتابع الدكتور طارق إلياس خلال لقائه مع نهاد سمير ورشا مجدي، مقدمتا برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد: يجب نقل شعور جيد للأبناء بدخول المدارس، حتى لا يشعروا أن المدرسة تعد عبئا عليهم.
وبشأن المصروفات الخاصة بالدراسة، قال الدكتور طارق إلياس إنه من الأفضل استعمال الأدوات المدرسية الخاصة بالعام الماضي؛ نظرا للظروف الخاصة الاقتصادية التي تعيشها الأسر المصرية.
وواصل الدكتور طارق إلياس: إحدى الأمهات اشتكت لي من زيادة أسعار العيش الفينو، وأخبرتها بأن العيش الفينو أكثر ضررا على الأطفال، مع مراعاة استخدام العيش البلدي المفيد لصحتهم.
وفي وقت سابق، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على، أن 85% من المدارس الثانوية مزودة بكاميرات، ولا توجد أى أمور تتم حاليا لتركيب كاميرات فى باقى المدارس والنوعيات الأخرى.
