البنك المركزي الألماني يكشف تدهور الأوضاع في سوق العمل

 أشارت تقديرات البنك المركزي الألماني إلى أن الركود الاقتصادي في ألمانيا لا تلوح له نهاية في الأفق.

الاقتصاد الألماني لا يزال يمر بمرحلة صعبة

وقال البنك في تقريره الشهري الجديد: "الاقتصاد الألماني لا يزال يمر بمرحلة صعبة"، ولفت خبراء البنك إلى "زيادة حالة الغموض على صعيد السياسة الاقتصادية"، مضيفا أن هذا الأمر أدى إلى عرقلة استثمارات الشركات.

ومع ذلك، ذكر البنك في تقريره أنه " ليس من المتوقع حاليًا حدوث ركود بمعنى انكماش ملحوظ وواسع النطاق وطويل الأمد في الناتج الاقتصادي".

وأضاف البنك أن ارتفاع تكاليف التمويل كان من العوامل التي أدت إلى تباطؤ الأعمال في قطاع البناء.

وأكد البنك المركزي الألماني أيضًا أن استهلاك الأفراد لم ينتعش على الرغم من ارتفاع الأجور، وقال إن الأوضاع في سوق العمل بدأت في التدهور.

وتابع البنك أنه رغم أن عدد العاملين في ألمانيا لا يزال مرتفعًا، فإن الارتفاع في هذا العدد تباطأ مؤخرًا.

وأشارت تقديرات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الألماني سيظل مستقرًا بشكل أو بآخر خلال الربع الثالث.

ألمانيا: "دويتشه بان" تعتزم إقرار برنامج إعادة هيكلة بـ3 مجالات رئيسية

يعتزم مجلس إدارة شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" إعادة هيكلة الشركة المتعثرة في ثلاثة مجالات رئيسية خلال السنوات الثلاث القادمة.

وأفادت معلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه يجري حاليا مناقشة برنامج إعادة الهيكلة "إس3" في مجلس الإشراف على الشركة المملوكة للحكومة.

البرنامج يهدف إلى إصلاح البنية التحتية
 

وأوضحت الشركة أن البرنامج يهدف إلى إصلاح البنية التحتية والوضع التشغيلي والوضع الاقتصادي، وجاء أداء الشركة سيئا في المجالات الثلاثة في الآونة الأخيرة.

وهناك رقمان رئيسيان يوضحان هذا الأداء السيء إذ إن خسائر "دويتشه بان" في النصف الأول من العام الحالي وصلت بعد حساب الفوائد والضرائب إلى 1.2 مليار يورو، ووصل معدل التزام قطارات المسافات البعيدة بمواعيد الوصول إلى وجهاتها إلى 60.6% في أغسطس الماضي.

وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، قال وزير النقل الاتحادي فولكر فيسينج: "يجب على الشركة تحقيق أرباح، وليس بعد خمس أو ست سنوات، بل في أقرب وقت ممكن"، وصرح بأنه يتوقع أن يوافق مجلس الإشراف على خطة إعادة الهيكلة. وقال فيسينج، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر، إنه يعتزم الاطلاع في المستقبل على ما أحرزه البرنامج كل ثلاثة شهور.

ووفقًا لمعلومات "د.ب.أ"، فإن الشركة خلال تنفيذ هذا البرنامج، ستواصل أيضا اتباع استراتيجيتها الرئيسية "السكك الحديدية القوية" التي بدأتها منذ عام 2019، وستعمل على تحقيق الأهداف المحددة لعام 2024 بعد ثلاث سنوات بالتقريب. ويلخص البرنامج أيضًا العديد من النقاط التي تمت معالجتها بالفعل في الشهور الماضية.

وتشمل هذه النقاط، على سبيل المثال، التجديد الشامل لمسارات السكك الحديدية المهمة، وتطبيق نظام بناء جديد يعتمد على التوقيت المنتظم بهدف حماية جدول الرحلات بشكل أفضل من التعديلات المؤقتة بسبب أعمال البناء.