وليد هندي: الكذب الحميد مستحب في محاولة الإصلاح بين زوجين
تحدث الدكتور وليد هندي أستاذ الصحة النفسية، عن الكذب الأبيض، قائلًا: «إن هناك محاولة الإصلاح بين شخص ما وزوجته عن طريق بعض العبارات التي تقرب المسافات بينهما هو نوع من أنواع الكذب، يسمى الكذب الحميد، وهو مستحب في مثل هذه الحالات».
أضاف أستاذ الصحة النفسية خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الخميس، أن هناك نوع من أنواع الكذب يسمى الكذب التخيلي، عن طريق حكاية تخيلية لطفل ما، وهذا النوع ملكة من ملكات الابتكار يؤشر على الابداع في القصص الخيالية.
وتابع الدكتور وليد هندي أستاذ الصحة النفسية: «يوجد كذلك نوع من أنواع الكذب يدعى الكذب المرضي، وهو كذب ليس للإنسان دخل فيه فهو يتم بطريقة لا إيرادية، إذ يوجد جين وراثي عند الإنسان مسؤول عن الكذب.
وتشير الإحصائيات إلى أن 40% من الأشخاص المصابين بالكذب المرضي نشئوا في بيئة فوضاوية وفي منزل غير منظم».
وواصل أستاذ الصحة النفسية: «التنشئة الاجتماعية في بيئة غير منظمة تُعزز وتقوي من صلاحيات الجين المسؤول عن الكذب المرضي، وهناك إحصاءات بأن من بين كل ألف شخص كذاب يوجد واحد لديه كذب مرضي».
الخصائص النفسية والتشخيص وطرق العلاج
أعلنت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة عن موعد إنعقاد المؤتمر الأول لقسم التربية الخاصة، حول "اضطراب طيف التوحد بين البحث العلمي والتأهيل الميداني التربوي: تحديات وحلول"، والذي تحدد له يوم 7 ديسمبر المقبل .
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، أن المؤتمر سيأتي بالتزامن مع الأسبوع العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيقًا لرؤية مصر الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، والتي أكدت على وجوب مراعاة ذوي الإعاقة وزيادة الوعي بقضاياهم، والعمل على توجيه القائمين على شئونهم إلى كيفية التعامل معهم، والسعي إلى تدريب الهيئات التعليمية على دمج أطفال اضطراب التوحد مع زملائهم في المدارس، وتوفير الكوادر التربوية الداعمة للدمج التعليمي، خاصة المدرس المرافق، وتشجيع البرامج التعليمية في مختلف التخصصات للعمل مع طفل التوحد.
من جانبها، قالت الدكتورة إيمان هريدي عميدة الكلية، إن هذا المؤتمر يعد بمثابة جسر تواصل بين الأكاديميين ممثلين في جامعة القاهرة، وبين مؤسسات المجتمع المدني متمثلة في مركز الإشراق الطبي، وبيت إتقان التعلم، ومركز مهارات للتدريب والتأهيل، حيث تلتقى الجوانب، التربوية، مع الطبية، والميدانية، مشيرة إلى ماحققته الكلية من نجاح بدعم من إدارة الجامعة، فى عقد شراكات مع مراكز متخصصة، بما يسهم فى إمكانية التشخيص المبكر والعلاج لمصابى التوحد.
وتتمثل أهداف مؤتمر كلية الدراسات العليا للتربية في توظيف الأبحاث العلمية والبرامج التأهيلية التربوية الحديثة لاضطراب طيف التوحد في المجال الميداني، والتوعية التربوية والصحية للأطفال ولأسرهم، مع تحديد آليات التشخيص المبكر للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد (ASD) وطرق التدخل المبكر، وإدماجهم في نظام التعليم السائد لمساعدتهم في تنمية المهارات الحياتية لديهم، إلى جانب إبراز أهم النماذج والتجارب الرائدة العربية والدولية في مجال البحث العلمي حول اضطراب طيف التوحد.
ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة أبرزها: تشخيص اضطراب طيف التوحد، والخصائص النفسية المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، والخدمات التأهيلية اللازمة لاضطراب طيف التوحد، والإرشاد الأسري والصحة النفسية للطفل ذي اضطراب طيف التوحد وأسرته، والدمج المدرسي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والمستحدثات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي ودورها لاضطراب طيف التوحد في التشخيص والتأهيل، ومناهج وطرق التدريس للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، وإدارة مؤسسات تأهيل الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.