رئيس الوزراء الفرنسي ينتهي من تشكيل الحكومة الجديدة
أعلنت الحكومة الفرنسية، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه أنهى المهمة الصعبة لتشكيل حكومة.
المشهد السياسي في فرنسا غير مستقر بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة
وما زال المشهد السياسي في فرنسا غير مستقر بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت قبل حوالي شهرين ونصف الشهر، والتي لم تسفر عن عن أغلبية واضحة، أو ائتلاف قادر على تشكيل الحكومة.
وعين ماكرون بارنييه، وهو مفوض أوروبي سابق، رئيسا للوزراء قبل أسبوعين.
وعقد بارنييه مشاورات مع ممثلين عن أحزاب من ائتلاف قوى الوسط والأحزاب المحافظة، فيما يعتمد على دعمهم لحكومة مستقبلية.
وخلال الاجتماع، الذي حضره أيضا جابرييل أتال، سلف بارنييه، تم عرض تشكيل وتوازنات الحكومة المستقبلية، وفقا لما ذكرته الحكومة، ومن المتوقع أن يتم تقديم الحكومة الجديدة على الملأ غدا الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن سبعة من أصل 16 وزيرا في الحكومة المقبلة سيأتون من معسكر ماكرون، وثلاثة من الجمهوريين المحافظين، وواحد من حزب يساري، وآخر من حزب يميني. وسيشغل وزراء من أحزاب الوسط بقية المناصب.
وأوضح بارنييه خلال المشاورات الجوانب الرئيسية لسياساته المستقبلية.
وتشمل هذه الجوانب تحسين أداء الخدمات العامة، وخاصة المدارس والرعاية الصحية. كما ينصب التركيز على تحسين الأمن الداخلي، ووضع الضوابط على الهجرة، وتعزيز الاندماج.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل السفير الفرنسي لبحث سبل التعاون المشترك
وكان قد استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إيريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بمقر اقتصادية قناة السويس بالسخنة؛ وذلك لمناقشة تعميق سبل ومجالات التعاون بين الطرفين، وكذا مناقشة الاستعداد للجولة الترويجية التي يقوم بها وليد جمال الدين نهاية الشهر الجاري لمدينتي باريس ومرسيليا بفرنسا، حيث ستتضمن الجولة عقد لقاءات مع مجتمع الأعمال الفرنسي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية في القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدفها، والتي تتسق مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، فضلًا عن إمكانية التعاون في مجال الوقود الأخضر، والذي تسعى القارة الأوروبية لتأمين احتياجاتها منه، وذلك ضمن إطار مبني على النجاحات السابقة للتعاون بين الاستثمارات الفرنسية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في عدة مجالات، وقد تم عقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
