حسام موافي يكشف أسباب حالات الإسهال التي يعاني منها الطلاب بالمدارس
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من حالات يعاني منها البعض خاصة الطلاب، مردفًا: «داخلين على المدارس وفي طلاب كتير هيعانوا من الإسهال».
الإسهال التي يعاني منها الطلاب تسمى إسهال اعتيادي
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حالات الإسهال التي يعاني منها الطلاب تسمى إسهال اعتيادي، بسبب رفض الطلاب دخول الحمامات التي تواجد في المدارس لأي سبب، ومع تكرار هذا الأمر أكثر من مرة لا يشعر الطلاب بالحاجة لدخول الحمام».
وتابع: «دخول الحمام في وقت ثابت أمر ضروري لتجنب الدخول في دومات نحن في غنى عنها، معظم الحالات التي يعاني منها الطلاب هي إسهال اعتيادي».
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، نصائح لطلاب الثانوية العامة قائلا: مجهود المذاكرة 80% وهو الدور الأكبر للحصول على مجموع، لافتا إلى أنه لا فرق بين مدرسة وأخرى في مراحل التعليم.
الدروس الخصوصية
وأكد حسام موافي: الدروس الخصوصية على أيامي في الثانوية كانت «عار»؛ لأن التعليم كان مختلف تماما عن الآن.
وردا على ضرب والد إحدى الطالبات، استكمل حسام موافي: ضرب الأب لأبنائه أمر عادي، ولو زوجك اللي ضربك اطلبي الطلاق، ولكن حذاري أن يمد أب يده على أبنائه؛ حتى لا يتعرضون لأزمات نفسية تدمر مستقبلهم.
وأشار: يجب أن يكون الأب حنين على أولاده وخاصة البنات، فلا غضب من ابن على أبيه ولا غلظة من أب على أبنائه.
كما فسّر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن أسباب ضيق التنفس خاصة لدى الشباب، مردفًا: «يمكن أن يكون السبب لوجود مشكلة في القلب أو الصدر».
أسباب أخرى تؤدي لضيق التنفس
وأضاف حسام موافي أن حساسية الصدر تسبب ضيق التنفس، وهناك أسباب أخرى تؤدي لضيق التنفس مثل «فتق الحجاب الحاجز- الحالة النفسية».
ولفت: بعد الانتهاء من فحص الأعضاء يمكن تشخيص الحالة بوجود مشكلة نفسية يعاني منها الشخص.
جبر الخواطر هو عبادة
وأكد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، الدكتور حسام موافي: جبر الخواطر هو عبادة، لافتا إلى أنه خلال أدائه فريضة الحج فوجئ بحاجة مصرية تدعي له بسبب جبر الخواطر الذي أنقذ حياتها بعد جبران خاطر خادمتها الفلبينية وإنقاذها من الموت.
واستكمل الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: جبر الخاطر أنقذ حياتي.. روحت عشان أجبر بخاطر واحدة تبلغ من العُمر 93 سنة في يوم إجازتي عشان خاطر جاري، وأنا داخل القسم أصبت بجلطة قلبية، بعد 10 دقائق عملت القسطرة وربنا أنقذني بسبب جبر الخاطر.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، الدكتور حسام موافي: الوقت بيفرق في العلاج.. وسع الطريق لأي عربية إسعاف في الشارع