تعبد الله كأنك تراه .. ظهور خاص للطريقة الكركرية بعد تصدرهم التريند (فيديو)
تصدر احتفال بالمولد النبوى الشريف على الطريقة الكركرية ، التريند ومواقع التواصل الاجتماعى بسبب طريقة الاحتفال وملابسهم.
وبدأ الكثيرون فى البحث عن الطريقة الكركرية وطريقتها ، فا التقى “ مصر تايمز” بعدد من مريدى الطريقة الكركرية فى القاهرة.
وعام 2021 ، أعلن أتباع الطريقة الكركرية المغربية فى مصر، تدشين فرع للطريقة الكركرية في محافظة الإسماعيلية.
وتعرف الطريقة الكركرية، نفسها في موقعها الإلكتروني إنها: "طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين، لذلك تدعو أتباعها إلى الإلتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم".
وتابعت الطريقة الكركرية عن نفسها: "لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه... ولكن لا يتم ذلك إلا باتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك".
ويوجد مقر الزاوية في مدينة العروي شمال المغرب، ولها مريدون من عدة دول حتى من غير الناطقة بالعربية، ويعود اسمها إلى جبل كركر بجماعة أفسو، وتقول الزاوية إن أول شيوخها هو أحمد العلوي المستغانمي، الذي ينحدر من مدينة مستغانم الجزائرية، حيث يوجد قبره حاليا، وإن ثاني شيوخها هو الشيخ الطاهري الكركري الذي ينحدر من جبل كركر.
وبعد وفاة الطاهر الكركري عام 1976، خلفه الحسن الكركري الذي توفي بدوره عام 2006، ليأتي دور ابن أخيه، محمد فوزي الكركري، شيخ الزاوية حاليا، ويقول شيوخ الزاوية إن نسبهم يعود إلى رسول الإسلام.
ماهى الطريقة الكركرية التى تصدرت التريند فى مصر..
وتنتشر في شمال إفريقيا، خاصة بالمغرب والجزائر، عدد من مثل هذه الزوايا الصوفية التي ينتمي لها عدد كبير من المريدين، وغالبا ما تتركز أنشطتها على الجانب الروحي بالصلاة، لكنها تتجاوز ذلك إلى التعليم والتربية، ولا تعلن هذه الزوايا أنها طوائف إسلامية أو أنها تمثل دينا جديدا، إذ تحرص على تأكيد تشبثها بالدين الإسلامي والمذهب المعتمد في البلاد حيث يوجد مقرها.
ومن أنشطة مثل هذه الزوايا، ما يعرف بـ"الحضرة"، وهو تجمع لعدد من الأشخاص، يرددون ابتهالات دينية بإيقاع واحد، ينغمسون خلالها في جوانبهم الروحية، كما يقوم أفرادها بالسياحة الدينية، إذ يحرصون على زيارة الزاوية الأم، أو ينتقلون من بلد إلى بلد لأجل اللقاء بمريدين آخرين.