نبيلة مكرم: الصديقية تستطيع مناصرة جهود الدولة التنموية في بناء الإنسان

قالت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنه جرى استعراض أنشطة مؤسسة الصديقية بتواجد التحالف الوطني للعمل الأهلي، لافتة أن المؤسسة هي عضوة داخل التحالف، مردفة: «أشهد بهذا الجهد الكبير التي قامت به في حملة إيد واحدة التي أطلقها التحالف الوطني مع وزارة التضامن وحياة كريمة والهلال الأحمر المصري».

شكر لرئيس مجلس أمناء مؤسسة الصديقية على الجهد المبذول

وأضافت «مكرم»، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز»، «ما يحدث اليوم من تمكين للمرأة اقتصاديا، وإنشاء فصول لمحو الأمية، وفصول الكشافة، وأشكر الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الصديقية على الجهد الذي تبذله المؤسسة، ونراه في حضور جيهان زكي المدير التنفيذي للمؤسسة داخل التحالف».

وتابعت: «نتحدث عن دور المجتمع المدني، ونرى أن هذه المؤسسات تستطيع مناصرة جهود الدولة التنموية في التمكين وإعادة التأهيل وبناء الإنسان أيضا، لأن كل فصول محو الأمية هي تعليمية لكن أيضا لتعديل السلوك في هذه المنطقة، الجهد الذي نراه مميز، ويؤكد أن المجتمع المدني حصل على ثقة القيادة السياسية منذ أن أعلن الرئيس السيسي أن 2022 عاما للمجتمع المدني».

انطلاق فعاليات قمة المستقبل في نيويورك يومي ٢٢-٢٣ سبتمبر

وفي وقت سابق، التقى السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، يوم ١٩ سبتمبر.

وسلم مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، نسخة من استخلاصات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، للمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك قبل أيام من انطلاق فعاليات قمة المستقبل في نيويورك يومي ٢٢-٢٣ سبتمبر، والتي تعد حدثاً رفيع المستوى يسعى إلى تعزيز النظام متعدد الأطراف في مواجهة التحديات غير المسبوقة والمتشابكة التي يموج بها العالم.

أوضح مدير مركز القاهرة الدولي أن النسخة الرابعة من منتدى أسوان، والتي عقدت ٢-٣ يوليو ٢٠٢٤، استهدفت إعلاء صوت إفريقيا وخاصة في إطار انعقاد قمة المستقبل. وفي هذا الصدد.

ولفت إلى أن استخلاصات هذه النسخة قد تضمنت العديد من التوصيات حول الموضوعات المقرر مناقشتها في القمة، ومنها على سبيل المثال، إصلاح النظام متعدد الأطراف، وأطر الحوكمة العالمية، بما في ذلك هيكل النظام المالي العالمي، فضلاً عن إعادة تنشيط الأجندة العالمية للوقاية من النزاعات واستدامة السلام، وتعزيز العلاقة بين السلام والتنمية، وإعادة تصور مستقبل عمليات السلام، ودعم دور الشباب في الدفع بالحلول المبتكرة لبناء السلام، بالإضافة إلى تنشيط الشراكات من أجل دعم جهود السلام والتنمية المستدامين.

وأعرب السفير أحمد نهاد عبد اللطيف عن التقدير لدعم الأمم المتحدة للمنتدى ومشاركتها رفيعة المستوى  فيه حيث يعد المنتدى أحد محاور التعاون المشار إليها في "إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة مع الحكومة المصرية ٢٠٢٣-٢٠٢٧ ".

وأكد أن المنتدى ليس مجرد حدثاً بل هو منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات وسد الفجوات بين السياسات والممارسات من خلال الدفع بالحلول المتكاملة وطرح المبادرات لتحقيق ذلك.