خلال زيارته الحالية لواشنطن.. وزير الخارجية يلتقي مع المبعوث الأمريكي للسودان
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع "توم بيريلو" المبعوث الأمريكي للسودان يوم الجمعة 20 سبتمبر، وذلك خلال زيارته الحالية لواشنطن.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية أكد على محددات موقف مصر تجاه السودان، والذي يرتكز على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مشدداً على حرص مصر على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ورفض التدخلات الخارجية.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لحل الأزمة، ولاسيما استضافتها لقمة دول جوار السودان في يوليو ٢٠٢٣، ومؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو ٢٠٢٤، ومشاركتها الفعالة في مباحثات جنيف مؤخراً.
كما نوه الوزير عبد العاطي إلى استمرار مصر في فتح أبوابها أمام الأشقاء السودانيين الفارين من ويلات الحرب، مؤكداً على أهمية قيام جميع المانحين الدوليين بالاضطلاع بتعهداتهم تجاه دول الجوار السوداني المستقبلة للاجئين السودانيين.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير عبد العاطي حرص على التأكيد على تكثيف مصر جهودها لتذليل الصعوبات أمام انتقال شاحنات المساعدات عبر المعابر التي تربطها بالسودان.
استكمالاً لسلسلة الاجتماعات التي يعقدها خلال زيارته الحالية للعاصمة الأمريكية واشنطن، إلتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم ٢٠ سبتمبر مع المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي "مايك هامر" و مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية "مولي في".
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على أن منطقة القرن الأفريقي تحتل مرتبة متقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية، على ضوء اتصالها المباشر بالأمن القومي المصري، وعلى حرص مصر على دعم جهود تحقيق الاستقرار واستعادة الأمن في دول منطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة في هذه المنطقة الحيوية للأمن الإقليمي والدولي، ولتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ولقد أشار وزير الخارجية والهجرة إلى حرص مصر على الانخراط في تعزيز بنية السلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، في ضوء ريادة فخامة السيد رئيس الجمهورية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالاتحاد الأفريقي، واستضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات AUCPCRD، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام CCCPA.