الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يتولى ملف المتطوعين بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بمصر

السبت 21/سبتمبر/2024 - 03:02 م
التحالف الوطني للعمل
التحالف الوطني للعمل الأهلي

أعلنت إدارة المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر والمقرر إقامتها في مصر عن تولي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الإشراف على ملف إدارة المتطوعين واختيارهم على أن تتولى الأكاديمية الوطنية للتدريب -عضو التحالف الوطني- تدريب وتأهيل المتطوعين على الأدوار التي سيقومون بأدائها خلال المنتدى.

 

ويشارك الشباب المنظمين لمنتدى شباب العالم بدورهم تنظيم وتنسيق أنشطة المنتدى وفعالياته كاستمرار لدورهم في تنظيم الفعاليات الكبرى والدولية التي تمت على أرض مصر خلال السنوات الماضية.

 

وتستقبل مصر وفود العديد من الدول وكبار المسؤولين والشخصيات للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.

 

ويعد المنتدى ثاني أهم الفعاليات العالمية على أجندة الأمم المتحدة، وأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.

ويستضيف المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر على مدى 5 أيام، آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهم ممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني، حيث سيضم أكثر من ٦٠٠ حدث ومعرض حضري موسع وأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة التي تربط المنتدى بالمجتمع.

 

كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرةً بجميع لغات الأمم المتحدة الست، بالإضافة إلى لغات الإشارة الدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية  لتسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأولية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، بالإضافة إلى استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر ودفع التعافي الشامل والمستدام وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

 

ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، الدور الريادي والاستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن مثل مشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في العديد من المؤشرات الدولية.

 

ويستضيف المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر على مدى 3 أيام آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهم ممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني، حيث سيضم أكثر 50 حدث ومعرض حضري موسع وأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة التي تربط المنتدى بالمجتمع. 

 

من كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرة لجميع لغات الأمم المتحدة الست بالإضافة إلى لغات الإشارة الدولية . والعربية ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية لتسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأولية الجودة ونوعية الحياة الجميع السكان وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين بالإضافة إلى استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر ودفع التعافي . الشامل والمستدام وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

 

ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر على بناء مخالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية - المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية . الحضرية المستدامة بشكل مباشر. كما سيناقش الإستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي.

 

وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف وسيتم ضمان التكافؤ بين الجنسين والتمثيل الجغرافي وإشراك مختلف الأعمار، وتنوع أصحاب المصلحة والنهج في جميع الجلسات الرئيسية، ولن يقتصر المنتدى الحضري العالمي ٢٠٢٤ على المناقشات فحسب، بل هو أيضا يمثل دعوة لتبني الحلول | المبتكرة والممارسات المتميزة ودعوة للمشاركين ليقودوا التحول والتغيير المحلي وحتى الآن سجل أكثر من ٦٥٠٠ مشارك من ١٦٠ دولة الحضور المنتدى. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام ٢٠٠١ من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام والمصمم الدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي عاصمة كينيا. في عام ٢٠٠٢.

 

 ويذكر أن منتدى شباب العالم يشارك في قمة المستقبل التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد حصوله على اعتماد خاص يتيح له المشاركة في أيام العمل المقررة يومي 20 و21 سبتمبر، تليها الجلسات الرسمية للقمة يومي 22 و23 سبتمبر.

 

ويعكس هذا الاعتماد تقديرًا دوليًا لدور المنتدى الذي يعقد تحت رعاية "الأكاديمية الوطنية للتدريب"، في تمكين الشباب وإيصال أصواتهم إلى مراكز صنع القرار الدولية.

 

تمثل مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل جزءًا من جهوده المستمرة لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمية الكبرى، بما يشمل الأمن والسلام الدوليين، التنمية المستدامة والتحول الرقمي، كما تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة.

 

وتوفر القمة للشباب منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة.

 

وتعد هذه المشاركة خطوة محورية في مسيرة المنتدى، حيث تبرز التزامه بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على الساحة العالمية.

 

ويشكل حصول منتدى شباب العالم على الاعتماد الخاص للمشاركة في القمة فرصة مهمة لتقديم رؤى الشباب حول التحديات العالمية؛ ما يُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولًا.

 

وتؤكد هذه المشاركة أهمية وجود الشباب في المناقشات العالمية المتعلقة بالتحديات الكبرى التي تواجه العالم اليوم.

 

من خلال هذه الخطوة، يعزز المنتدى دعمه لأهداف الأمم المتحدة التي تركز على تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية.

 

كما تتيح هذه المشاركة للشباب فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين؛ ما يعزز من تأثيرهم في النقاشات الدولية ويُسهم في إحداث تغيير ملموس في صياغة السياسات الدولية المستقبلية.