أمل الحناوي: شبح الحرب الإقليمية الشاملة تخيم على منطقة الشرق الأوسط
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن شبح الحرب الإقليمية الشاملة عاد ليخيم على منطقة الشرق الأوسط، لأن حكومة الاحتلال تواصل خلط كافة أوراق الصراع على حافة الهوية، لافتة إلى أنها مستمرة في اتباع نهج سياسة الأرض المحروقة، وأن العالم الآن أمام مرحلة جديدة من عدوان الاحتلال متعدد الجبهات، بداية من غزة المحاصرة إلى لبنان.
مرحلة لا تضع فيها الحرب أوزارها
وأضافت «الحناوي»، مقدمة برنامج «عن قرب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال الآن يستخدم سياسات أيدولوجيا وتكنولوجيا، لافتة إلى أنها مرحلة لا تضع فيها الحرب أوزارها، ولذلك تشتعل من جديد.
ووصفت العدوان بأنه بات سرطانا، زرع خلاياه في جسد المنطقة لينهشها، والتي تسبب في سقوط عدد من الأبرياء، الذين يتصدرون قوائم الضحايا بين شهيدا وجريحا ومشردا.
وأكدت، على أن لا تزال الأخبار تتوالى من لبنان حول الهجمات السيبرانية، التي نفذتها تل أبيب، مخالفة ضحايا وجرحى بالآلاف، بالإضافة إلى الغارات العنيفة التي استهدفت مواقع استراتيجية لحز الله، ونالت من بعض قاداته لتترك بلاد الأرز، تتقلب على جمر تصعيد النزاع بين قوات الاحتلال وحزب الله.
نتنياهو يطلب من النائب العام التحقيق معه ومع جالانت
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن ما يسمى بوزير العدل في حكومة الاحتلال، ياريف ليفين، طلب بناء على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من النائب العام غالي بهاراف ميارا فتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو ووزير الحرب يوآف جالانت فيما يتعلق بحرب غزة في محاولة للالتفاف على طلب معلق للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق الاثنين.
وقالت القناة /12/ العبرية: إن نتنياهو يريد فتح تحقيق في الحرب الجارية وكيفية التعامل مع الحملة العسكرية ضد "حماس" ثم إغلاقه، مع تقديم تحديث إلى المحكمة الجنائية الدولية مفاده أن الاتهامات تم التحقيق فيها من قبل إسرائيل وبالتالي لا تتطلب تدخل المحكمة.
وبحسب التقرير، رفضت بهاراف ميارا الطلب على أساس أنه خدعة صارخة ولن يرضي المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت بهاراف ميارا أيضا أنها أعلنت أن لجنة تحقيق حكومية - أعلى مستوى تحقيق في إسرائيل - في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر والحرب التي تلته في غزة ستكون كافية.