مسئول "قاوم" يحذر من خطورة لعبة بابجي على الأطفال لهذا السبب
قال محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن الشخص الذي يتعرض لوقائع الابتزاز يخشى في البداية من البلاغ، حتى لا يتعرض للوم من الأهل، مشيرًا إلى أن الجريمة انتقلت من الشارع والأتوبيس إلى الإنترنت، ومن الضروري أن يكون لدى الشباب الوعي الكافي بالجرائم الإلكترونية.
هناك بعض الفتيات انتحرت خوفًا من الأهل بسبب الابتزاز الإلكتروني
وأضاف "اليماني"، خلال حواره مع الإعلامية ولاء الصياد، ببرنامج "المشوار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن هناك بعض الفتيات انتحرت خوفًا من الأهل بسبب الابتزاز الإلكتروني، ولهذا السبب تم إنشاء صفحة "قاوم" لمساعدة أي شخص يتعرض لوقائع الابتزاز.
وأوضح أن شراء تليفون للأطفال الذين يقل عمرهم عن 13 عامًا بدون مراقبته مشكلة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في الأغلب يقومون بعلب لعبة "بابجي"، والكثير من هؤلاء تعرضوا إلى الابتزاز إلكتروني، خاصة وأن هذه الألعاب تحتوي على تعارض داخل اللعبة.
مشروع نصاب.. الدجل من أنواع الابتزاز على الإنترنت
قال محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة "قاوم" تابعة لوزارة التضامن، وتعمل على دعم ضحايا الابتزاز الإلكتروني، من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المبتز، مشيرًا إلى أن التواصل مع مؤسسة "قاوم" يكون من خلال الصفحة الرسمية لمؤسسة قاوم على الفيس بوك.
وأضاف "اليماني"، أن الدجل نوع من أنواع الابتزاز، حيث تقوم بعض الأكونتات بإقناع بعض الفتيات بحل بعض المشاكل الأسرية من خلال بعض الدجالين أو الشيوخ على الإنترنت، معقباً: "الشيخ أو الدجال على الإنترنت مشروع نصاب، واتباع هؤلاء يؤدي إلى النهاية إلى ممارسة بعض الأشياء غير الأخلاقية".
وأشار إلى أن النصابين وصلوا إلى مرحلة من الفجور غير طبيعية، حيث يقوموا ببعض الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف بعض الفئات، مشيرًا إلى أن النصابين يستهدفون الفتيات التي تشك في أزواجها مقابل اختراق أو التجسس على الزوج إلكترونيًا.
الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني
كشف محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن الابتزاز الإلكتروني يحدث إما بالتهديد بنشر صور أو سر أو معلومة عن شخص ما على الإنترنت، مشيرًا إلى أن أي تهديد يؤدي إلى قيام الشخص بفعل شيء رغمًا عنه فهو يقع ضمن الابتزاز.
وقال "اليماني"، إن الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني، وهذا يرجع إلى أن الشباب قد يتجاوبون مع أي فتاة تتحدث بشكل لطيف، مشيرًا إلى أن هناك عصابات ممنهجة من شمال إفريقيا تبتز الشباب المتأخر في الزواج إلكترونيًا.
وأوضح أن هذه العصابات تسحب جميع الداتا الخاصة بالشباب، وتصور بعض الفيديوهات للشباب من خلال الفيديو كول، وتقوم بتهديد بنشر هذه الفيديوهات أو دفع مبالغ خيالية تصل لـ3 آلاف دولار، والحل في هذه الحالة عدم دفع أي أموال، وقفل كل الحسابات الإلكترونية.