بدر عبدالعاطي: ناقشنا كيفية تعزيز العلاقات الأمنية بين مصر والولايات المتحدة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المغتربين المصريين بالخارج، أنه ناقش العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وكيفية تعزيز علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن الشق الأكبر في النقاش ركز على العلاقات الاقتصادية، ودفع وضخ المزيد من الاستثمارات الأمريكية في الاقتصاد المصري خاصة، في ظل المناخ المواتي للاستثمار في مصر، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الموجود بالبلاد.
النقاش يتركز حول القضايا الإقليمية
وقال «عبد العاطي» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه جرت مناقشة العلاقات الأمنية والعسكرية، وكان الجزء الأكبر من النقاش يتركز حول القضايا الإقليمية، والدور المحوري لمصر والرئيس السيسي، في تحقيق الاستقرار، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تموج بها المنطقة.
إجماعا من جانب أعضاء مجلسي الكونجرس
وأضاف وزير الخارجية والهجرة، أنه كان هناك إجماعا من جانب أعضاء مجلسي الكونجرس، بالإشادة بالدور القيادي الذي يضطلع به الرئيس السيسي، في دفع المفاوضات بأزمة غزة، وصولا إلى محاولة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين المغتربين بالخارج، أنه كان هناك 5 لقاءات مع مبعوثي الولايات المتحدة إلى اليمن ولبنان ومنطقة القرن الأفريقي، والمبعوث الأمريكي في السودان، ونقاشات مطولة في تفاصيل الدور المصري في محاولة حل هذه الأزمات.
الوضع في السودان
وقال «عبد العاطي» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه كان هناك حرص أمريكي على التشاور مع مصر، فيما يتعلق بالوضع في السودان، والأزمة اليمنية، ومنطقة القرن الأفريقي، وأمن وسلامة التجارة العالمية، مشددا على أن مصر من أكثر الدول العالم تضررا مما يحدث من توتر في منطقة البحر الأحمر.
أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار
ولفت إلى أنه قابل المبعوث الأمريكي إلى لبيبا، وأكد بوضوح أن التصعيد في المنطقة والتوتر والأزمات فيها مرتبطة بلب الصراع في المنطقة «القضية الفلسطينية»، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على سكان قطاع غزة، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لخفض حدة التصعيد، سواء كان في لبنان ومنطقة البحر الأحمر، مؤكدا أن الجهد المصري سيستمر وسيتواصل، لأنها دولة إقليمية ورئيسية ومعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة.
