بنسبة 100%.. أستاذ مناخ يتوقع حدوث سيول بفصل الخريف
أكد الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن الفصول الانتقالية والرئيسية محددة بتواريخ ثابتة، مفيدا أنه مع مساء يوم 22 من شهر سبتمبر هو بداية فصل الخريف فلكيًا، موضحًا أن بدايات أي فصل انتقالي تأخذ سمات الفصل المنتهي وتحتاج لفترة زمنية للانتقال للفصل الآخر.
وقال "قطب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنه يمكن تقسيم فصل الخريف لجزأين، الجزء الأول منه سماته صيفية والجزء الثاني من الفصل يكون سماته شتوية، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن نشهد سيول خلال الأيام المقبلة، ومع بداية كل فصل خريف يصدر بيان تحذيري للمحافظات الساحلية على البحر الأحمر والمتوسط؛ لأنه من المتوقع أن تشهد سيول.
تكوين السيول وارد في فصل الخريف
ولفت الدكتور علي قطب، إلى أن تكوين السيول وارد في فصل الخريف ولا يمكن تحديد موعده إلا قبل حدوث السيول بأسبوع واحد، متابعًا: "نسبة حدوث السيول في فصل الخريف 100%".
وفي وقت سابق؛ قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنّ قضية التغيرات المناخية لها الكثير من المؤشرات من ضمنها طبقة الأوزون، موضحا أنّ مصر من أوائل الدول المشاركة والمؤسسة في قياس عمق الأوزون، إذ إنّها لديها جهاز«دوبسون» لقياس طبقة الأوزون والإشعاع الأوزوني، مشيرا إلى أنّ ارتفاع غاز الأوزون على الكرة الأرضية يشير إلى حدوث تلوث بيئي بسبب التغير المناخي.
ولفت «قطب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ جهاز شؤون البيئة مسؤول عن قياس التلوث البيئي على مستوى جمهورية مصر العربية، ما أدى إلى مشاركة الجهاز في اليوم العالمي لـ«الأوزون»، مشيرا إلى أنّ أي تلوث يؤثر على طبقة الأوزون التي تشبه «فلتر» المياه، إذ تمدنا بإشعاع شمسي نقي بمعنى أنّ زيادة الإشعاعات الشمسية تشير إلى وجود خلل في طبقة الأوزون.
واستكمل أستاذ المناخ أنّ تلوث طبقة الأوزون ينتج عن الملوثات الطبيعية جراء النشاط البشري أو الانفجارات الكونية، لافتا إلى أنّ هناك أسباب أخرى تؤدي إلى تلوث طبقة الأوزون مثل ارتفاع درجة حرارة الأرض وزيادة الكربوهيدرات والكربون وعوادم السيارات.