الرئيس الفرنسي يعيين أنطوان أرمان وزيرا للمالية
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنطوان أرمان وزيرا للمالية، مقحما السياسي محدود الخبرة في معركة عاجلة بشأن الموازنة، حيث يتعين عليه تحقيق الانضباط المالي في ظل الحفاظ على دعم ضمني من اليمين المتطرف لتجنب انهيار الحكومة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء أمس السبت.
وستكون أولوية إدارة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه تقديم مشروع موازنة للعام المقبل ومواجهة العجز المتسارع في فرنسا.
وتعتبر المهمة معقدة حيث أسفر قرار ماكرون المفاجئ بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو، بعد الهزيمة من حزب مارين لوبان اليمينى المتطرف في الانتخابات الأوروبية، عن جميعة وطنية معلقة ومنقسمة ليس بها تكتل قريب من الأغلبية.
الحكومة الفرنسية الجديدة
وفي وقت سابق؛ أوضحت الحكومة الفرنسية الجديدة أنها ستعقد أولى اجتماعاتها بعد غد بالإليزية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الحكومة الفرنسية الجديدة عن تعيين سيباستيان لوكورنو وزيرا للجيوش، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما أعلنت فرنسا عن تشكيل حكومة يمينية جديدة برئاسة ميشال بارنييه، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية قبل قليل.
وفي وقت سابق؛ دعا مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن بشأن لبنان، جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية فورا والسعي نحو التهدئة.
كما أكد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، أنه يجب تجنب اتساع خطر نشوب حرب مفتوحة بين لبنان إسرائيل جراء التصعيد الجاري.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
من جهته؛ طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدول ألا تألو جهدا لضمان احترام كامل للقانون الدولي، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي.
وشدد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أنه لا يمكننا أن نسمح بتقويض القانون الدولي، وذلك خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي.
كما أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على أن الوضع في قطاع غزة كارثي جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة والقصف المستمر.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إن توسع دائرة العنف يشكل تهديدا لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة، وذلك خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن.
وشددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة على أن تبادل التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل يمثل انتهاكا للقرار 1701، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي.
