رئيس صناعة الدواء يكشف انفراجة في السوق المصري

أكد الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أن أزمة نقص الدواء خلال الفترة الأخيرة غريبة على السوق المصري، قائلا: "سوق الدواء المصري دائما متماسك وفي أحلك الظروف والمشاكل مثلما حصل وقت جائحة كورونا مصر كانت من الدول النادرة التي يحدث فيها مشاكل".

النقص الذى حصل مؤخرا في الأدوية بسبب مرورنا بعامين عجاف

وأوضح رئيس رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن النقص الذى حصل مؤخرا في الأدوية بسبب مرورنا بعامين عجاف من عدم توافر العملة، مضيفا: "بالتالي لم يكن هناك استيراد لمدخلات الانتاج مما ادى إلى أن الرصيد الاستراتيجي من المستلزمات الخام نزل للحدود الدنيا".

وأشار الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، إلى أن أزمة الدولار كانت أحد أسباب مشكلة نقص الأدوية والأدوية تحتاج لضبط الأسعار وتم حل 80% من أزمة الادوية في مصر، متابعا: "نسبة الأدوية اللى زادت في حدود من 35 إلى 40% رغم أن الدولار زاد 65%، وفي تكلفة للتصنيع وفي سعر بيع ولو ارتفعت التكلفة لازم يواكبه ارتفاع في سعر البيع"، مؤكدا انتهاء الأزمة خلال شهر أو شهرين بالأكثر.

وفي وقت سابق، قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما، إنه لم يرد للشركة أي معلومات بشأن بدء إجراءات طرح حصص إضافية من الشركة في البورصة المصرية، وذلك ردًا على استفسارات البورصة حول ما نشر بعنوان “بدء إجراءات طرح حصص إضافية من شركتي مصر للألومنيوم وكيما في البورصة المصرية”.

الجدير بالذكر أن الصناعات الكيماوية المصرية – كيما، سجلت صافي ربح بلغ 70.09 مليون جنيه خلال المدة من يوليو حتى نهاية يونيو 2024، مقابل أرباح بلغت 1.15 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام المالي الماضي.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال العام المالي الماضي إلى 6.53 مليار جنيه، مقابل 6.61 مليار جنيه في المدة نفسها من العام المالي المقارن.

وكان قد قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية كيما، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنه تم توقف إمداد الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة، وبناء على ذلك تم إيقاف مصانع الشركة.

 إفصاح مرسل إلى البورصة

وأكدت الشركة، في إفصاح مرسل إلى البورصة،  استمرار موجة الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من السنة، مما تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الطبيعي الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون الشبكة سلبيًا.