فتاة شارع فيصل.. قصة تريند مزيف انتهى باستدعاء النيابة
فتاة شارع فيصل.. عبارة تصدرت محركات البحث المختلفة خلال الساعات الماضية بعد زعم فتاة من منطقة فيصل تعرضها للسحل والسرقة.
فتاة شارع فيصل
القصة بدأت بنشر الفتاة مقطع فيديو عبر السوشيال ميديا زعمت خلاله تعرضها للسحل والسرقة على يد 5 شباب سودانيين في شارع فيصل خلال عودتها من الدرس.
الأجهزة الأمنية تحركت على الفور عقب رصد الفيديو وتم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف ملابسات الواقعة، وتم استدعاء الفتاة.
القبض على فتاة شارع فيصل
على الفور بدأت النيابة العامة بالهرم تحقيقاتها مع فتاة فيصل، التي نشرت مقطع فيديو تدعي فيه تعرضها للسحل والسرقة من قبل خمسة شبان سودانيين في شارع فيصل أثناء عودتها من درس.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وقامت بمواجهة الفتاة بمقطع الفيديو المنشور، مستجوبة إياها بشأن صحة الادعاءات الواردة فيه.
وأظهرت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة حقيقة مقطع الفيديو، حيث تبين أنه مفبرك، وأن الفتاة اختلقت الرواية بهدف زيادة عدد المشاهدات.
وجاءت المتابعة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه الفتاة باكية، تحت عنوان "5 سودانيين ضربوني وسرقوني". وعلى إثر ذلك، وجه اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث والتحقيق في صحة ما ورد في الفيديو.
فتاة فيصل وحقيقة الفيديو المفبرك
خلال استجوابها أمام النيابة العامة، كشفت الفتاة المتهمة بتزوير رواية تعرضها للسحل والسرقة عن مفاجأة جديدة، حيث اعترفت بأن قصتها كانت مختلقة، موضحة أن ما حدث فعليًا أثناء خروجها من الدرس واستقلالها ميكروباص هو مجرد تدافع بسبب أولوية الركوب، حيث قام أحد الأشخاص بجذبها من حقيبتها للخلف. أما باقي تفاصيل الرواية التي زعمت فيها تعرضها لهجوم من خمسة شبان سودانيين، فقد كانت من تأليفها الخاص.
وأشارت الفتاة إلى أنها دأبت على مشاركة يومياتها عبر حسابها على تطبيق "تيك توك"، وابتكرت هذه القصة بهدف زيادة متابعيها وتحقيق مزيد من المشاهدات.
وأكدت تحريات الأجهزة الأمنية أن رواية الفتاة غير صحيحة، ولم يثبت وجود أي سودانيين أو استخدام أسلحة بيضاء كما ادعت، وتم تحرير محضر بالواقعة.