حماس تكشف لـ "مصر تايمز" حقيقة مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار
زعمت وسائل إعلام عبرية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في إحدى هجمات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن إسرائيل تدرس احتمال أن يكون السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة، لم يعد على قيد الحياة، حيث أن هذه الفرضية طرحها عدد من خبراء شبكة AMN الذين يتعاملون مع الساحة الفلسطينية، لكن حتى الآن ليس لديهم أي سند أو دليل على الأرض.
وتابعت الصحيفة العبرية أنه في الوقت نفسه، يرفض جهاز الأمن العام "الشاباك" هذا الاحتمال ويعتقد أن السنوار على قيد الحياة، وبحسب النظرية التي يتم اختبارها، فمن المحتمل أن يكون السنوار قد قُتل أثناء نشاط للجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الإعلان عن ذلك أو الإعلان عنه للعامة.
كما أشار مصدر اسرائيلي أنه "كانت هناك حالات في الماضي اختفى فيها واعتقدنا أنه قُتل، لكنه عاد للظهور من جديد". في الوقت الحالي ، والمعلومات قيد التحقيق .
حقيقة مقتل رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار..
ومن جانبه صرح طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز” ، أن هذه الاخبار المتداولة عن مقتل السنوار لا صحة لها ولا تستحق التعليق عليها.
وتابع طاهر النونو أن ما يتردد من حديث حول زعيم الحركة يحيى السنوار في قضية أنه هو صاحب القرار بشأن هجوم السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى" و أن القيادة تفاجأت وغيره من هذه الأحاديث التي يرددها الاحتلال هي تفسير في غير محله لطبيعة شكل العلاقة بين مكونات الحركة وأذرعها المختلفة.
وأضاف أن حماس ليست دولة ونظام حكم هذه حركة مقاومة تفرض طبيعة المقاومة قوانينها الطبيعية على شكل القرار، فالقيادة تقوم بالتوجيهات العامة وليس التفاصيل الدقيقة التي تبقى لآخر لحظة طي الكتمان حتى لا تتسرب عبر التقنيات للعدو وهذا أهم اسباب نجاح الهجوم في السابع من اكتوبر هو قلة عدد العارفين بالتوقيت والمقصود التوقيت وليس الفكرة.
وكانت صحيفة "معاريف" وهيئة البث (كان) قد نشرا خبراً جاء فيه أن إسرائيل فتحت تحقيقاً بالفعل في احتمالية اغتيال السنوار، إلا أن القناة 12 نقلت عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها: إن "هذه تقييمات لا أساس لها من الصحة، ولا تعتمد على أي معلومات".
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقالت: "لا توجد أي معلومات استخباراتية تؤكد إصابة أو مقتل يحيى السنوار، لكن هناك بعض الجهات في إسرائيل ترجح الاغتيال كون السنوار لم يجر بنقل أو يوجه رسائل إلى الجانب الإسرائيلي منذ فترة".
وأشارت إلى أن "السنوار وخلال فترات سابقة من الحرب، قطع رسائله، وهذا لا يعني أنه مات".