الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سقوط جرحى في إسرائيل جراء تزايد قصف حزب الله

الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 03:12 م
حزب الله اللبناني
حزب الله اللبناني

قال الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن  ثلاثة جرحى أحدهم في حالة خطيرة  سقطوا جراء إطلاق صواريخ من لبنان، في ظل ارتفاع وتيرة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

أعداد من المصابين في القصف

وقالت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، في بيان إن "طواقمها والمسعفين يقدمون العلاج الطبي لثلاثة جرحى، أحدهم في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، وواحد في حالة خفيفة بعد سقوط صاروخ في كيبوتس ساعر بالجليل "، مشيرة إلى أن فرقها تقوم بمعالجة عدد من الأشخاص  أصيبوا بالهلع.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إن صواريخ  أطلقت من لبنان سقطت في قرى مندا وشفاعمرو وبئر المكسور وسط الجليل والجليل الغربي.

 

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مركز بوريا الطبي شمال إسرائيل، بأنهم استقبلوا 12 مصابا جراء القصف الصاروخي من جنوب لبنان خلال 24 ساعة.

 

فيما أفادت صحيفة معاريف أن أجهزة الإنذارأطلقت صباح اليوم الاربعاء، في منطقة غوش دان وشارون بعد إطلاق  صاروخ من لبنان واعترضته مقاتلات الدفاع الجوي الاسرائيلي  دون وقوع إصابات.

 

وأشارت الصحيفة العبرية أنه من الواضح أن العديد من الإنذارات كانت بسبب إطلاق النار على المعترض، وتم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من لبنان في سماء شارون باستخدام نظام مقلاع داود.

الجيش الإسرائيلي

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم اكتشاف إطلاق صاروخ أرض-أرض عبر من لبنان وتم اعتراضه من قبل مقاتلات الدفاع الجوي، كما شوهدت اعتراضات في سماء تل أبيب للمرة الأولى منذ بداية الحرب، كما سُمعت صافرات الإنذار في نتانيا، وبعد حوالي ساعة ونصف من إطلاق النار، أُبلغ الجيش الإسرائيلي  بأن منصة الإطلاق التي نفذت إطلاق النار قد دمرت.

 

وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار على تل أبيب، تم إطلاق وابل كثيف من الصواريخ باتجاه منطقة الكرمل، و تم إطلاق صفارة الإنذار في زخرون يعقوب، كما تم إسقاط طائرة بدون طيار غادرت سوريا فوق مرتفعات الجولان.

 

وفي وقت سابق؛ أفادت صحيفة بوليتيكو أمس، على خلفية تصعيد القتال ضد حزب الله في إطار عملية "سهام الشمال"، عن أزمة عميقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، في الأيام التي سبقت التصعيد.

 

 وحذر كبار المسؤولين الأميركيين الحكومة الإسرائيلية من أن اختيار هذه الاستراتيجية قد يؤدي إلى حرب إقليمية.

 

 وأكد المسؤولون الأميركيون لإسرائيل أن الحل الدبلوماسي لحزب الله لا يزال ممكنا وأن حملة عسكرية واسعة النطاق يمكن أن تخرب هذه الجهود.