خالد الجندي: المثلية ممارسة جنسية فاسدة تاتي من الشيطان لتغيير وظائف الجسم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية أن يكون لكل إنسان رؤية نقدية، تكون هادفة للبناء وليس للهدم.
القرآن الكريم يقدم توجيهات عظيمة حول قيمة الإنسان
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يقدم توجيهات عظيمة حول قيمة الإنسان، الذي وصفه الله بأنه خُلق في أحسن تقويم.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإنسان يمثل بنيان الرب، وأن هذا البنيان يجب أن يحظى بالاحترام والحماية، لافتا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يحترم كرامة الإنسان، حتى في أسوأ الظروف، حيث أكد أنه يجب على المسلمين تجنب الاقتراب من وجوه بعضهم البعض، لما لها من كرامة عظيمة، مشيرًا إلى أن الله خلق الإنسان في صورة حسنة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشيخ خالد الجندي، إلى أن الشيطان أعلن حربًا على هذا البنيان من خلال محاولاته لتغيير خلق الله، موضحا أن التحدي يكمن في الهجوم على الجسد الإنساني، وأن الشيطان يعمل على تغيير وظائف جسم الإنسان، وهو ما جاء فى قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".
وتابع الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "التغيير الوظيفي، حيث يسعى الشيطان إلى التأثير على وظائف الجسم، مما يؤدي إلى ممارسات جنسية فاسدة تُعرف أحيانًا بالمثلية، والتغيير التركيبي، الذي يتضمن عمليات إزالة أو تغيير الأعضاء، والتدخلات الجراحية التي تتم دون ضرورة، والتغيير السلوكي الذي يتطلب إعادة النظر في السلوكيات التي تتعارض مع فطرة الإنسان.
أحمد هارون يكشف أخطر أسباب الشذوذ الجنسي
وكان قد كشف الدكتور أحمد هارون، استشارى الصحة النفسية، إن السنوات الست الأولى من حياة الطفل تمثل مراحل حاسمة في تكوين شخصيته، حيث يمر الطفل بثلاث مراحل رئيسية تؤثر على تطوره النفسي والاجتماعي.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "تبدأ المرحلة الفمية من الميلاد حتى سن سنتين، حيث يتعرف الطفل على العالم من خلال تفاعله مع أمه، ووضع كل أى شيئ في فمه، وأى خلل في هذه المرحلة قد يؤدي إلى مشكلات نفسية، مثل قرضمة الأظافر".
وتابع الدكتور أحمد هارون، استشارى الصحة النفسية: "المرحلة الثانية، التي تمتد من سنتين إلى أربع سنوات، تُعرف بالمرحلة الشرجية، حيث يتعلم الطفل التحكم في عملية الإخراج، وهي الأخطر في نتائجها، ويتم تدريب الأطفال فيها على الإخراج وكيفية الاغتسال والتطهر منه، وفي المرحلة دي بيحصل أكبر وأخطر مجموعة مشكلات نفسية، منها مرض لعين اسمه الوسواس القهري؟، سمي قهري لأنه فكرة بسيطة قادرة على قهر رجل، طول بعرض، توقف له حياته، وأحد الدراسات اللي اتعملت في الجمعية الأمريكية لعلم النفس، أقرت أن أحد أسباب الإصابة بالاضطراب الوسواس القهري من سنتين لأربع سنين، ممكن يتعرض لسوء الاستغلال، تروح لأي حد وتقول له أنا معاك، أنا جنبك. يستغلها وتكمل معاه، يضحك عليها، تفضل جنبه، حد طول الوقت حريص على إرضاء الآخر، حد طول الوقت ما بيزعلش من الإساءة، بيتقبل، بيتحملها، وانت تستغربي هو بيعمل كده ليه، حد طيب بيخش في علاقات سيئة ويكررها، يفضل في علاقات سامة، ويفضل قاعد فيها وقت طويل ومستحمل، وكل ده بسبب تعنيف الأب والأم".
مرحلة اكتشاف الهوية الجنسية
ويكمل استشارى الصحة النفسية: "ثم تأتي مرحلة اكتشاف الهوية الجنسية، التي تمتد من أربع إلى ست سنوات، في هذه المرحلة، لذلك كتير جدًا من الأطفال اللي تم حصرهم في الجمعية الأمريكية لعلم النفس، ليه تعرضوا لتجربة الشذوذ؟ لقوا إن الأب والأم كانوا بيسيبوهم مع مربيات أو مربيين، نحن بنسميها مرحلة اكتشاف الهوية الجنسية، من أربعة لستة بيبدأ الطفل بقى يسأل إيه دي؟ تقولي له مناخير، إيه ده؟ ده بق، إيه ده؟ عيب.. أول ما تقولي له كده، ده هو لازال السؤال موجود عنده، إيه ده؟ ومش عارف، أنت ليه قلتي له عيب؟ صحيح رحت الشغل وسبيتيه مع المربي، نفس أو المربية، فبيروح للمربي أو المربية، يقترن ده إن ده أول حد يديله معلومة عشان يعرف يعيش مع العالم، ثم على فكرة، ممكن ما يكونش مربي، ممكن يكون واحد صاحبه، واحد قريب، واحد جار، لما فحصنا الناس وشوفنا تجارب الشذوذ الأولى، المصابين باضطراب الهوية الجنسية، الاسم العلمي بتاعه كده اضطراب الهوية الجنسية، وعلي فكرة، في درجة قبلها اسمها تشوه الهوية الجنسية، هو ما عندوش اضطراب بس عنده تشوه، يعني رايح في السكة، يبان في المرحلة دي من أربع لست سنين إنه عنده اضطراب أو لا؟ طبعًا إنه داخل في المرحلة دي ولا لا، في المرحلة دي، يبدأ يبان إزاي؟ من بعض المداعبة الدائمة والاحتكاك الدائم في الأعضاء التناسلية. لذلك ممنوع تمامًا، روحي اقعدي يا حبيبتي على رجل عمه، ده عمها، ده خالها، غلط الكلام ده، لا شرع ولا دين ولا علم. ممنوع، مافيش حاجة اسمها ولا عمها ولا خالها، ما تقعدش على رجل حد، صح خالص".
واستكمل الدكتور أحمد هارون، استشارى الصحة النفسية: "تروح البنت بمنتهى البراءة تقعد على الرجل، إن عملية الاحتكاك دي بتخلي البنت تحس بإحساس هي أول مرة تحسه ، ممكن تحس الإحساس ده على رجل خالتها؟ فتحس بميل تجاه نفس الجنس، وإذاً كتير من الناس تخدش بالها إن من أربعة لستة، تبقى متقبلة جدًا، إن في بعض الاحتكاكات في المناطق الجنسية ده غلط، ده بالبنت مع بنات أو ولاد مع ولاد لوحدهم أو لوحده، أو لوحدهم، ما تلاقوش قاعد عمال يداعب بالأعضاء ويكتشف لوحده، لأن المرحلة دي اسمها اكتشاف الهوية الجنسية، هو عايز يعرف هل الطفل اللي قدامه عنده نفس الأعضاء بتاعته؟.