"باسف الألمانية للكيماويات" تعتزم إعلان خطة جديدة لخفض النفقات
تعتزم شركة الكيماويات الألمانية العملاقة باسف إعلان خطة جديدة لخفض النفقات اليوم الخميس.
وتعاني أكبر شركة كيماويات في العالم من ضغوط النفقات وارتفاع أسعار الطاقة.
وفي فبراير الماضي أطلقت الشركة بالفعل برنامجا لخفض النفقات يشمل شطبا للوظائف وإغلاق مصانع، وخططا لإعادة تنظيم مصنعها الرئيسي في مدينة لودفيجسهافن غرب ألمانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، يمكن أن تؤدي الخطة الجديدة إلى إعادة تنظيم القطاع الزراعي في باسف والذي تأسس كشركة مستقلة قانونا في نهاية 2023 إلى جانب قطاعي مواد البطاريات والطلاء.
ورفض الرئيس التنفيذي السابق لباسف مارتن برودرموللر بيع هذه الفروع.
وأدى انخفاض أسعار البيع وضعف أداء قطاع الكيماويات الزراعية إلى تراجع نتائج باسف خلال الربع الثاني من العام الحالي. لكن تقارير إعلامية حالية تشير إلى احتمال طرح القطاع في البورصة مقابل مليارات اليورو.
يذكر أن باسف المدرجة على مؤشر داكس الرئيسي للأسهم الألمانية في بورصة فرانكفورت أعلنت في 2022 خطة شاملة لخفض النفقات، والتي استهدفت خفض النفقات بنحو 1ر1 مليار يورو (2ر1 مليار دولار) بنهاية 2026.
وتضمنت الخطة شطب 3300 وظيفة في مختلف أنحاء العالم منها 700 وظيفة في مصنع لودفيجسهافن، إلى جانب إغلاق عدة مصانع كيماويات كثيفة استهلاك الطاقة.
ومن جانب آخر تعتزم وزارة التنمية الألمانية تعزيز الدعم المخصص لتوفير التدفئة والطاقة الكهربائية في أوكرانيا خلال فصل الشتاء المقبل.
ألمانيا تخصص 70 مليون يورو لتوفير التدفئة والكهرباء بأوكرانيا في فصل الشتاء
وحسبما أعلنت الوزارة في برلين، سيتم تخصيص 70 مليون يورو لهذا الغرض، لتزويد المدن والبلديات الأوكرانية بمحطات تدفئة صغيرة، وأنظمة مراجل (للتدفئة) ومولدات وأنظمة طاقة شمسية. وأجرت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني مناقشة حول هذه المبادرة اليوم الأربعاء.
من جانبها، قالت وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه إن "روسيا تريد من خلال هجماتها على إمدادات الطاقة، إنهاك الأوكرانيين وطردهم"، وأردفت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:" نحن ندعم أوكرانيا في إعادة بناء إمدادات الكهرباء بشكل لامركزي، لأن ذلك لن يتيح لروسيا أن تدمرها بسهولة".
وأدت الهجمات الكبيرة التي شنتها روسيا على محطات الطاقة وخطوط الكهرباء في أوكرانيا خلال الشهور الماضية إلى تدمير 80٪ من محطات التدفئة وأكثر من ثلث محطات الطاقة المائية، وفقًا لما ذكرته وزارة التنمية الألمانية.
وتفترض وزارة الطاقة الأوكرانية أنه على الرغم من جهود الإصلاح، فإنه لن يكون هناك مفر من حدوث انقطاعات كبيرة في الكهرباء خلال الشتاء.