تايلاند تخشى من تضرر أكبر المقاصد السياحية نتيجة الفيضانات

حذرت هيئة  تايلاندية، اليوم،  من أن واحد أبرز المقاصد السياحية معرض لمزيد من الفيضانات نتيجة الأمطار وفيضان الأنهار ووصول السدود لأقصى حد.

وقال مكتب الموارد المائية الوطني التاييلاندي، في بيان  إن معظم المناطق في إقليم شيانج ماي، بما فيها أكبر مدينة في شمال تايلاند، سوف تغمرها المياه حيث من المتوقع استمرار ارتفاع مستوى نهر بينج حتى غد الجمعة.

ويشار إلى أن الامطار الموسمية تواصل  إحداث أضرار بالأقاليم الشمالية، التي مازالت تتعافي من الدمار الناجم عن إعصار ياجي.

 وقد شكلت رئيسة الوزراء بايتونجتارن شيناواترا مركزا لمراقبة الفيضانات، كما وافقت على تخصيص موازنة خاصة للأسر المتضررة.

تشكيل الحكومة التايلاندية

وفي سياق شبه متصل، انت رئيسة وزراء تايلاند، بايتونجتارن شيناواترا كشفت عن تشكيلتها الوزارية الجديدة، وأبقت على بيتشاي تشونهافاجيرا وزيرا للمالية، في إشارة إلى استمرارية السياسة ، فيما تواجه مهمة تعزيز ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

وطبقا لقائمة، تم نشرها في الجريدة الرسمية ، فإنه تم تعيين بيتشاي، وهو رئيس سابق في بورصة الأوراق المالية التايلاندية، وزيرا للمالية، كما تم الاحتفاظ بمعظم أعضاء الحكومة السابقة، بقيادة الزعيم المخلوع، سريتا تافيسين، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء 

ومن المقرر أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية ، أمام الملك، في غضون أيام ومن المتوقع أن تصدر بايتونجتارن بيانا حول سياسة الحكومة الجديدة ، أمام البرلمان قريبا.

شيخ الأزهر

 وفي سياق منفصل، أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال استقباله القائم بأعمال سفارة تايلاند السيد ثانابوردي جوثونغ، اليوم الاثنين، عن تقديره لحسن اللقاء وحفاوة الاستقبال الذي وجده من جلالة الملك فاجيرالونغكورن، ملك تايلاند، والسيدة قرينته جلالة الملكة سوثيدا، وإلى كل المؤسسات الرسمية والشعبية التي زارها فضيلته خلال زيارته لمملكة تايلاند ضمن جولة خارجية لجنوب شرق آسيا، مؤكدا أن هذه الزيارة سيكون لها أثر كبير في تعزيز التعاون بين تايلاند والأزهر.

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة التايلاندية امتنان بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف من جهود كبيرة لرعاية أكثر من 2800 طالب وطالبة تايلاندي وافد للدراسة فيه، وتخصيص 160 منحة دراسية لأبناء المسلمين في تايلاند، مشيرا إلى أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر لتايلاند كان لها مردود إيجابي كبير وترحاب من المملكة والشعب التايلاندي، وأسهمت في فتح آفاق جديدة للتعاون مع الأزهر على مختلف الأصعدة التعليمية والدعوية.