الشرطة الألمانية: استمرار عمليات التفتيش عقب هجوم لداعش
أجريت الشرطة الألمانية، مرة أخرى في مدينة زولينجن الألمانية، حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة، وذلك على خلفية هحوم وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
عمليات تفتيش
ووبحسب تقرير لصحيفة "زولينجر تاجسبلات"، قال مصادر أمنية، إن قوات الأمن قامت بتمشيط مسطحات خضراء بها شجيرات كثيفة بحثا عن هاتف محمول ثانٍ. وأوضحت المصادر أن العملية قد تستغرق بضعة أيام، مضيفًا أنه يُجرى تمشيط المنطقة القريبة من نزل اللاجئين الذي أقام به المشتبه به مؤخرا.
وفي الهجوم الذي وقع في زولينجن، قتل مهاجم ثلاثة أشخاص طعنا بسكين وأصاب ثمانية آخرين في مهرجان بالمدينة في 23 أغسطس الماضي. والمهاجم المشتبه به سوري /26 عاما/ يقبع الآن في السجن الاحتياطي. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
احتفالات حزب “البديل من أجل المانيا”
وفي سياق ليس بعيد، احتفل أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بنتائج الانتخابات أمس الأحد في ولاية براندنبورج شرقي البلاد بالهتافات والمطالب على أنغام الموسيقى، بالترحيل الجماعي للمهاجرين، وأظهرت النتائج الأولية حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" على نحو 30%
وهتف الحشد في الفعالية، التي أُقيمت في مطعم على أطراف عاصمة الولاية بوتسدام، بعدما أظهرت النتائج الأولية حصول حزب "البديل من أجل ألمانيا" على نحو 30% من الأصوات في براندنبورج.
وردد أنصار الحزب الشبان أغاني عدائية بصوت عال، بما في ذلك أغنية تحمل كلمات مثل "سنرحلهم جميعا، نرحلهم جميعا"، بينما رفع آخرون لافتة مطبوعة عليها شعار " رحلوا الملايين".
ومن بين الحاضرين في الفعالية كان المرشح الرئيسي للحزب في براندنبورج، هانز كريستوف بيرندت، بالإضافة إلى القائدين الوطنيين المشاركين للحزب أليس فايدل وتينو تشروبالا.
كما حضر بيورن هوكه، السياسي المثير للجدل والذي يقود الحزب في ولاية تورينجن بوسط البلاد.
وخارج الحدث، تجمع مئات المتظاهرين المناهضين للحزب في مظاهرة مضادة. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل رسائل مثل "بوتسدام خالية من النازيين" و"لا مكان لحزب البديل من أجل ألمانيا". وتمركز ضباط الشرطة بين المتظاهرين وحشد أنصار الحزب المبتهجين.
قبل يوم واحد من انتخابات برلمان ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا، شهدت مدينة بوتسدام (عاصمة الولاية ومقر إقامة المستشار أولاف شولتس) اليوم السبت مسيرة مناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وتضمنت المسيرة حفلات موسيقية لفرق مثل "مادسن" و"شبورت فروينده شتيلر"، وحمل مشاركون في المسيرة لافتات عليها عبارات مثل "بوتسدام ستظل ملونة" و"حقوق الإنسان بدلا من الأشخاص اليمينيين".