وزير الداخلية اللبناني: نتعامل مع تهديدات الخرق الأمني الإسرائيلي للأجهزة والدفاع المدني
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ الخرق الأمني الإسرائيلي برسائل على هواتف اللبنانيين تدعوهم فيها إلى الخروج من بعض المناطق تهديدات وصل بعضها إلى الأجهزة اللبنانية الرسمية، ووصلت أمس إلى مراكز الدفاع المدني، ويتم التعامل معها حسب الحالة.
حماية اللبنانيين وأجهزتنا الأمنية والإغاثية
وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لا نريد خلق حالة من الضياع أو الفوضى ولا نريد أو نقبل ولن يحصل أن تتخلى الأجهزة الإغاثية أو الدفاع المدني عن مسؤولياتهم ونتعامل مع كل تهديد من هذا النوع على حدة وفق الظروف والحالة، وهدفنا حماية اللبنانيين وأجهزتنا الأمنية والإغاثية".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "نستهدف إبقاء أجهزتنا الأمنية والإغاثية على جهوزية لمساعدة المواطنين عند الحاجة"، مشددًا، على أن ما تفعله دولة الاحتلال حرب شعواء ووحشية وكل الضمير العالمي والإنساني والعرب كلهم متضامنون مع لبنان، ولا يقبل أحد بهذا المستوى من الإجرام واستهداف الأبرياء والأطفال.
سقوط شهداء جراء استهدافات إسرائيلية
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ العدوان الإسرائيلي الأخير على بلاده أسفر عن استشهاد عدد كبير من الأطفال والنساء، وذلك حدث في مناطق بعيدة جدا عن الجنوب.
وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدت الليلة الماضية سقوط شهداء جراء استهدافات إسرائيلية، ونعول على الموقف الدولي ونعول على الشريعة الدولية، ونعول أكثر فأكثر على الموقف العربي".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "نشيد ونقدر مواقف إخواننا العرب جميعا، مصر والقيادة المصرية، لأن هذه المواقف والجهود لابد ان تثمر خيرا بالنسبة إلى لبنان واللبنانيين ولابد أن تؤدي قريبا إلى وقف هذه الاعتداءات، ونناشد الضمير العالمي والمجتمع الدولي وأشقاءنا العرب جميعا وكل من هو صديق أو شقيق للبنان تكثيف جهوده الدبلوماسية والسياسية والضغط الذي يمكن القيام به في المنظمات والمحافل الدولية لحماية الإنسان اللبناني والمواطن في هذا المكان".
الوضع الأمني في لبنان
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ الوضع الأمني في لبنان تبعا لكثافة النزوح الذي حصل منذ 3 أيام جيد ومستقر ومتماسك.
وأضاف بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني: "أكثر من 150 ألف مواطن تحركوا من الجنوب تجاه بيروت وجبل لبنان ووصلوا إلى الشمال، وهو ما سبب زحمة السير في اليومين الأولين".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "قوى الأمن الداخلي نسقت مباشرة لاستيعاب هذه المشكلة، وتم توفير المعلومات ودعم القوى السيارة بمؤازرة من الجيش اللبناني حتى انتقل المواطنون من جنوب لبنان إلى عمق الأراضي اللبنانية، خصوصا في بيروت وجبل لبنان وصولا إلى الشمال، ولم تحصل أي مشكلة رغم كثافة النازحين والاكتظاظ، ولم يحصل أي إشكال أمني أو مشادة أو حادث أو إشكال صحي، حتى كان الصليب الأحمر اللبناني على اتصال معنا للتدخل صحيا والتعامل مع أي طارئ".