الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

علي الحجار نجم حفل انتصارات أكتوبر على خشبة مسرح البالون

الجمعة 27/سبتمبر/2024 - 07:25 م
النجم على الحجار
النجم على الحجار والفنان تامر عبدالمنعم

تقيم وزارة الثقافة إحتفالية نصر أكتوبر من تنفيذ البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة.



علي الحجار هو نجم الإحتفالية

من جانبه أعلن الفنان تامر عبد المنعم أن علي الحجار هو نجم الإحتفالية التي سيشارك بها  فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية وفرقة أنغام الشباب للموسيقي  من خلال أوبريت "مصر إيد واحدة".

 

أوبريت "مصر إيد واحدة" من كلمات والحان وتوزيع محمد مصطفى، ديكور المهندس محمد جابر، فيديو مابيينج شريف رضا والأوبريت رؤية وإخراج تامر عبد المنعم .

 

وأضاف "عبد المنعم" أن إحتفال البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بيوم النصر يعد بمثابة نقطة الإنطلاق لبيت الفولكلور والفنون التراثية والشعبية وفقا لخطة وزارة الثقافة ورؤية معالي الوزير الدكتور أحمد هنو الداعم الحقيقي لمخطط إستعادة مكانة هذا البيت الفني العريق ووضعه من جديد علي الخريطة الثقافية.

 

وأكد تامر عبدالمنعم أن مسرح البالون سيشهد مرحلة رفع كفاءة لإستيعاب النشاطات المختلفة التي يقدمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية في مسار صحيح يواكب معطيات العصر.

 

الثقافة تصدر «قرب ورد أحلامنا أراك» بهيئة الكتاب

وكان قد أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي ديوان شعر بعنوان «قرب ورد أحلامنا أراك» للشاعر السوري أحمد حسين حميدان.

 

وبين دفتي ديوانه «قرب ورد أحلامنا أراك»، ينزف الشاعر السوري أحمد حسين حميدان قصائد قلقة، يؤرقها واقع قاس، وطن معطوب بالتمزق، ومناف يعوزها الدفء، تغرب فيها شمس العمر ولا ينقضي ليل الفراق.


وعبر نزوع رومانسي يمارس الشاعر البوح والحلم والأمل والياس، يستعيد تاريخا موسوما بالهزيمة والانكسارات ويشتبك مع واقع غادرته الطمأنينة وهجرته الأغنيات يرثي فرحا انطفا، وفجرا التقفه الموت، وزمنا بات لا يشبه الزمن، لا أيام فيه ولا أسماء.


ولا ينفك حميدان يرسم بالشعر صورا للخوف للقتل، والخراب، يعزف لحن الحنين إلى أزمنة وأمكنة وحياة، لم يبق منها سوى أثر وأنقاض، يبلغ الطبقات الأعمق من ذاته الشاعرة فيكشف عن تناقضاتها عن أحلامها المثخنة بالجراح، وعما تحويه من أسى انساب عبر قصائده حزنا شفيفا يخالطهما الأمل والانتظار.
ومن أجواء الديوان:
تَرْحَلِينَ
أَيْتُهَا المَلِيكَةُ
وَكُحِلُ القَصِيدَةِ
فِي عَينَيكِ
يَئِنُّ مِنَ الهَجْرِ
وَصَدِّ المَنَافِي
فَمَنْ ذَا
يَشُدَّ دِءَ فُؤَادِكِ
عَنْ يَومِي
ولِمَقْتَلِ وَرَدَةِ العِشقِ
يغني ...
مَنْ ذَا

أحمد حسين حميدان من مواليد حلب سوريا، يكتب القصة القصيرة والدراسات النقدية إضافة إلى قصيدة النثر، له العديد من المؤلفات في مجال النقد منها كتابه «أنثى الكلام»، كما صدرت له مجموعة قصصية «مرايا آخر المشهد» إضافة إلى ديوان «يأتي من جهة الشوق»، حاز جائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في القصة القصيرة عبر دورتين متتاليتين 1999 – 2000.