الجماعة الإسلامية في لبنان: الغارات على الضاحية "إبادة جماعية"
اعتبرت الجماعة الإسلامية في لبنان أن "الغارات على الضاحية إبادة جماعية بحقّ المدنيين".
واعتبرت أنّ "الدول التي تغطّي مجازر وجرائم الاحتلال أو تسكت عنها شريكة معه في هذه المجازر، وأنّ الدول التي تسكت عنها عجزاً ستدفع ثمنها لاحقاً، خاصة وأنّ هذا الغول كشّر عن أنيابه حتى بوجه داعميه ورعاته"، مطالبة هذه الدول بـ "إعادة النظر بموقفها قبل أن تتحوّل إلى فريسة أخرى له".
بيان الجماعة
وقالت الجماعة الإسلامية ، في بيان صحفي أوردته الوكالة الوطنية للاعلام اليوم السبت: "دأب العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر بحقّ المدنيين العزّل دون أيّ اعتبار لقيم إنسانية أو مواثيق وقوانين دولية أو ضوابط أخلاقية، وقد كانت آخر مجازره استهداف الأبنية السكنية المأهولة بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت بأطنان من المتفجرات أحالت تلك الأبنية إلى ركام فوق رؤوس ساكنيها وبينهم الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن طرد آخرين من منازلهم ليلاً والتهديد باستهدافها بغارات الطائرات بذرائع واهية ومن ثم تنفيذ التهديد وقصف تلك المنازل".
وأدانت "المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق أحياء سكنية كاملة في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما قام بقصفها وسوّاها بالأرض دون أيّ اعتبار إنساني أو قانوني"، معتبرة أنّ "هذه الممارسة لا تسمّى إلاّ إبادة جماعية بحقّ السكان".
إبادة جماعية
وأشارت إلى أن "حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الصهيوني ضد السكان المدنيين هدفها الأساسي الضغط على المقاومة لدفعها من أجل رفع راية الاستسلام، وفرض شروطه على لبنان محاولاً بذلك التعويض عن فضيحته في غزة".
وأشادت الجماعة بـ "تضامن الشعب اللبناني إنسانياً من خلال احتضان النازحين"، داعية الى "رصّ الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة وإدراك أنّ الجميع هدف لهذا الاحتلال".