الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

المرشد الإيراني: الصهاينة أصغر من أن يلحقوا ضررا كبيرا بالبنية القوية لحزب الله

السبت 28/سبتمبر/2024 - 01:58 م
المرشد الإيراني
المرشد الإيراني

قال المرشد الإيراني علي الخامنئي اليوم السبت،  إنه  "على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم أصغر من أن يلحقوا ضرراً كبيراً بالبنية القوية لحزب الله في لبنان".

 

ونقلت وكالة مهر للانباء الإيرانية اليوم عن الخامنئي قوله، في رسالة هامة بشأن تطورات لبنان الاخيرة، إن "مقتل الشعب اللبناني كشف مرة أخرى للجميع عن شراسة الكلب الصهيوني المسعور، وأثبت غباء قادة الكيان الغاصب".

 

وأضاف "إن العصابة الإرهابية التي تحكم الكيان الصهيوني لم تتعلم من حربها الإجرامية التي استمرت لمدة عام في غزة، ولم تفهم أن القتل الجماعي للنساء والأطفال والمدنيين لا يمكن أن يؤثر على البناء القوي لمنظمة المقاومة. والآن يمارسون نفس السياسة الحمقاء في لبنان".

 

وأكد أن "كل قوى المقاومة في المنطقة مع حزب الله وتدعمه. مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله" ، مشيرا إلى أن "الشعب اللبناني لم ينس أنه في يوم من الأيام كان عسكر الكيان الغاصب يضعون بيروت تحت أقدامهم".

 

وتابع:"ومن الواجب على جميع المسلمين أن يقفوا بفخر مع شعب لبنان وحزب الله بمواردهم وأن يساعدوه في مواجهة الكيان الغاصب القاسي والشرير".

 

ومن جانبه  قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى  على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".

 

وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".

 

وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".

 

ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."

 

واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".

 

 وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر. 

 

ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.