غضب على السوشيال ميديا بعد دهس هناء رزق تحت عجلات سيارة في بورسعيد
سادت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد تداول قصة وفاة هناء رزق الموظفة بالاستثمار تحت عجلات سيارة تسير برعونة أمام منطقة الاستثمار محل عملها، وبعد أن كشفت الأسرة عن تعرضها للقهر على يد مدير مدرسة ومشرف بالمصنع الذي تعمل به.
دهس موظفة تحت عجلات سيارة مسرعة في بورسعيد
وكشف مصدر مقرب من الأسرة أن زملائها في العمل رفضوا الانصياع لأوامر مشرف العمل بعدم ترك العمل للجنازة، مما دفع مدراء المصنع لتوفير باصات لنقلهم للمسجد لاداء الصلاة عليها ونقلهم كذلك للمقابر لتشييع جثمانها مثواه الأخير بمقابر العائلة في محافظة بورسعيد، وذلك بعد أن لقيت مصرعها تحت عجلات سيارة مسرعة في شارع محمد علي أمام بوابة الاستثمار التي تعمل باحدي مصانعه.
وأوضح المصدر أن هناء سيدة رقيقة الحال تسعي من أجل كسب قوت يومها بالحلال ويعمل زوجها في السفر علي الطرق، ولديها طالبة اصرت أن تلتحق بالمرحلة الثانوية لتكمل تعليمها الجامعي رغم صعوبة ذلك علي الاسرة، كما أن لديها ولدين كانا يحلمان بالاحتراف في لعب كرة القدم وكانت الأم الراحلة تدفعهم لذلك، وأكدت انه بوفاة الأم في هذا الحادث تدمرت الأسرة، وليس امام الأب الا اصطحاب الصغيرين معه في عمله، لتذهب الفتاة للعيش مع شقيقة أمها.
مشرف المصنع أن تذهب اليها وتهديدها بالخصم
وأشارت أن هناء ماتت من القهر قبل أن تدهسها السيارة، وذلك عندما تم ابلاغها بتعب ابنتها التي تعاني من كهرباء بالمخ في المدرسة ورفض مشرف المصنع أن تذهب اليها وتهديدها بالخصم، وكذلك رفض المدرسة لدخول شقيقتها للاطمئنان علي ابنتها، وأكدت أنها تعرضت للقهر علي يد المشرف الذي تخلي عن قيم الانسانية، كما تعرضت للقهر علي يد مديرة المدرسة التي رفضت دخول شقيقتها رغم ابلاغها أن ام الطالبة في العمل والمصنع يرفض خروجها، وعلقت: هناء ماتت من القهر قبل ما تموت تحت عجلات السيارة، واكدت أن الاسرة تطالب بحقها.
والقت الاجهزة الامنية بـ محافظة بورسعيد القبض علي قائد السيارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.