وكالة “موديز” تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية
خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية “موديز”، التصنيف الائتماني لإسرائيل للمرة الثانية هذا العام، وهذه المرة بدرجتين، مشيرة إلى تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وعدم وجود “استراتيجية خروج” إسرائيلية.
وشمل تخفيض وكالة التصنيف الائتماني البارزة تصنيف إسرائيل من A2 إلى Baa1، مشيرة إلى مخاوف من تفاقم المخاطر السياسية المحلية والمخاطر الجيوسياسية “مع عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية للبلاد في الأمد القريب والبعيد”.
ويزيد التصنيف الائتماني المنخفض من صعوبة جمع الحكومة الإسرائيلية للديون في وقت تحتاج فيه إلى مليارات الشواكل لتمويل تكاليف الحرب الجارية، وفي حين يرى المستثمرون المزيد من المخاطر في الاستثمار في البلاد.
وفى سياق منفصل ، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، اليوم السبت، نقلاً عن موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن مسؤولا أمريكيا، قال إن الاحتلال الإسرائيلي طلب من الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لمنع إيران من مهاجمته.
فيما أكدت وكالة فرنس بريس “أ ف ب”، أن هناك غارة إسرائيلية وجهها الاحتلال على محيط مطار بيروت، في حين أعلن مجلس الوزراء اللبناني، حداد 3 أيام على اغتيال حسن نصرالله وإقفال يوم التشييع.
أعلنت القناة عن مسؤولين أمريكيين، بوجود مؤشرات على أن إيران أصبحت تشعر بالقلق بشأن مدى الضرر الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بحزب الله.
اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
وكان قد قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "قضى على حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمس كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله".
وأضاف في بيان اليوم: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية، ولقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد مواطني إسرائيل".
وتابع متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: "خلال 32 سنة من قيادته لتنظيم حزب الله كان حسن نصرالله مسؤولًا عن قتل عدد كبير من المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ الالاف من الأعمال ضد إسرائيل وفي أنحاء العالم".
ومضى يقول: "لقد كان حسن نصر الله صاحب القرار الرئيسي في التنظيم وصاحب الكلمة الوحيدة والنهائية عن كل قرار استراتيجي اتخده حزب الله وفي بعض الأحيان عن قرارات تكتيكية أيضًا."
واختتم البيان بقوله: "لقد انضمت منظمة حزب الله وزعيمها حسن نصرالله في الثامن من أكتوبر إلى الحرب ضد إسرائيل ومنذ ذلك الوقت واصل حزب الله هجماته ضد مواطني إسرائيل وجر دولة لبنان والمنطقة إلى التصعيد، وسيواصل جيش الدفاع استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال ضد مواطني دولة إسرائيل".
استهدف حسن نصرالله
وفي وقت سابق أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصرالله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر.
ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.
وقبل حوالي ساعتين من الهجوم، كان هناك أيضاً مسؤول لبناني اعترف بأنه حتى هناك ما زالوا لا يعرفون بوضوح ما هي حالته. وقال المصدر نفسه لشبكة CNN: "مازلنا ننتظر المعلومات".
وبحسب التقارير، لا يزال مئات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض نفسها في قلب بيروت.