الجبهة الداخلية الإسرائيلية توجه رسالة لسكان الجولان وصفد
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" أنها تدعو السكان في الجولان وصفد إلى البقاء قرب الملاجئ خشية أي هجوم صاروخي من حزب الله.
دعوات لبنانية مختلفة
دعا البطريرك الللبناني الماروني، بشارة بطرس الراعي، إلى اعتماد المفاوضات وذلك في أول تعليق منه على اغتيال زعغيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال "الراعي" خلال غظة قداس الأحد بحسب وسائل اعلام لبنانية، إن اغتيال نصرالله نكأ جراحاً في قلوب اللبنانيين.
وأضاف كلنّا خاسرون في الحرب، لذلك من الضروري اعتماد المفاوضات"،مؤكدًأ:" يجب أن يعمل المجتمع الدولي على وقف دائرة الحرب والقتل والدمار".
وأضاف: "لقد دفع اللبنانيون أثماناً باهظةً في خروجهم عن الميثاق الوطني، ولن يستطيع أن يؤدي لبنان رسالته إلّا بالحياد الإيجابي"، معرباً عن "أمله بانتخاب رئيس للجمهورية يوقف النار ويخوض مفاوضات السلام".
ودعا الجيش اللبناني، اليوم، اللبنانيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار لأفعال قد تمس السلم الأهلي مما يساعد الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أهدافه.
وقال الجيش اللبناني في بيان له :"على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأكثر من ألف شهيد، فضلًا عن آلاف الجرحى خلال الأيام الماضية، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا".
وأضاف البيان :"يعمل العدو الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".
وأختتم البيان قوله :"تستمر قيادة الجيش في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي، وتدعو المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان".
وقال مصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم، إن الأولوية هي تشكيل مجلس قيادة جديدة لحزب الله اللبناني، عقب اغتيال زعيم الحزب، حسن نصر الله.
أولويات طهران
وأضاف المصدر وفق ما نقلت عنه صحيفة النيويورك تايمز أن أولوية طهران هو بناء شبكة اتصالات مؤمنة لحزب الله، مضيفًأ أن إيران ستساعد حزب الله في تسمية خليفة نصر الله.
وأكد المصدر أن هناك انقسامات داخل القيادة الإيرانية حول الرد على اغتيال نصر الله وذلك ظهر خلال اجتماع المرشد الأعلى علي خامنئي مع القيادة، لافتًا إلى أن الرئيس الإيراني رفض أن تنجرف طهران إلى حرب واسعة النطاق كما أن هناك مخاوف من توجيه إسرائيل ضربات للبنية التحتية لطهران.
وأشار إلى أن طهران لا يمكنها أن تتحمل تلك الضربة الإسرائيلية، متابعًا أن المحافظين قالوا إن هناك حاجة لتوجيه ضربة لإسرائيل.
وكان رئيس البرلمان الإيراني، أكد أإن اغتيال حسن نصر الله سيترك أثرًت عظيمًا في محور المقاومة، مشددًأ في الوقت نفسه على أن إسرائيل لا تملك اليد الطولى وأن المقاومة ستواصل مواجهتها بمساعدة إيران.