الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا تطورات الأوضاع في المنطقة
أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أسامة أبو ردينة، اليوم، أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، محملًا الادارات الأمريكية المتعاقبة مسئولية التطورات الأخيرة.
الحل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة
وقال أبو ردينة" في بيان نشرته وكالة "وفا" الرسمية : إن الحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.، مضيفًا أن :"استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار".
وأشار إلى أن قيام الإدارات الأمريكية بتقديم :"الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددًا على أن البديل ليس الحرب او التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
وفي سياق ليس بعيد قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم، إنه يتوقع وصول أعداد النازحين اللبنانيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى نحو مليون نازح، واصفًا الأمر بأنه أكبر أزمة نزوح في تاريخ لبنان.
لا حل سوى تطبيق 1701
وأضاف "ميقاتي" في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء اللبناني، أنه :"نتابع شؤون النازحين بالكامل عبر الوزارات المعنية والدولة تقوم بكل ما يلزم ضمن إمكاناتها لتأمين النازحين"، لافتًا إلى أنه سيكون هناك طلب لدعم لبنان خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن الأجهزة المعنية تعمل على توفير التدابير الأمنية اللازمة للنازحين داخل مراكز الإيواء وحماية الممتلكات الخاصة، مضيفًا أن لبنان يواجه وضعا صعبا.. والدولة تعمل بأجهزتها كافة على تمرير المرحلة الحالية.
وأكد أنه ليس أمامنا :"إلا الخيارات الدبلوماسية ونؤكد ضرورة تطبيق القرار 1701 لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، مشددًا على أن بيروت ملتزمة بالسلام والتهدئة وتطالب بوقف إطلاق النار على كل الجبهات لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد على ضرورة استمرارية وسلامة المرافئ لتكون حاضرة لخدمة اللبنانيين بأنحاء البلاد كافة، مؤكدًا على عدم القبول باستباحة الطرقات وتهديد الأمن.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قد أكد اليوم، أن الأولوية حاليًا له :"العمل على وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان".