مدحت العدل: أدعم تنظيم حفل في دار الأوبرا لدعم لبنان وجمع تبرعات للشعب اللبناني
وجه السيناريست مدحت العدل، رسالة دعم ومحبة للشعب اللبناني، موضحًا أن الشعب العربي والمصري والقيادة السياسية دائمًا ما تقف وتدعم لبنان، منوهًا بأن لبنان يمثل الفن للشعب المصري.
وقال مدحت العدل، في تصريحات متلفزة، إن لبنان فيروز وجزء من ضميرنا وعشقنا.. قائلا: "بالنسبة لي حاجة غالية جدًا، نريد أن نعمل حفلات تضامن مع الشعب اللبناني".
وتابع: "أدعم واساند عمل حفل في الأوبرا لدعم لبنان للغناء وجمع التبرعات للشعب اللبناني، هذا الدور الحقيقي للفنان في وقت المحن".
ومن جانب اخر، قال مسؤولون في لبنان، اليوم الأحد، إن 14 مسعفا على الأقل لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية خلال اليومين الماضيين.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي استهدف مناطق قريبة من مستشفى في منطقة البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى إغلاق المستشفي مؤقتا.
ونددت الوزارة بهذه الغارات باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي، مؤكدة على أن : " المسعفين معروف تماما أنهم لا يشاركون في القتال، فهم ينقلون الموتى إلى مثواهم الأخير ويعالجون جراح المصابين حتى وصولهم إلى المستشفى، فهل تريد إسرائيل أن تسفك الدماء بلا نهاية؟"
ويُذكر أن إسرائيل، بعد ما يقرب من عام من المناوشات عبر الحدود، شنت حملة جوية ضخمة على أهداف في أنحاء لبنان في وقت سابق هذا الأسبوع، بهدف معلن هو دفع قوات حزب الله للتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني لتمكين عشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا من شمال إسرائيل وسط القتال، من العودة إلى منازلهم.
ووفقا لأرقام رسمية لبنانية، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الصراع الحالي بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام إلى أكثر من 1600 قتيل، كما أصيب 8400 آخرين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن المجتمع الإسرائيلي يذهب لدعم اليمين المتطرف في حال انقضاء انتخابات يوم الجمعة المقبلة وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو فاقت شعبيته خلال الفترة الأخيرة منافسه بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي الذي على كان متقدما على مدار ال10 أشهر السابقة في كل استطلاعات الرأي.
المجتمع الإسرائيلي يقف خلف نتنياهو
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى شكر، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الإسرائيلي يقف خلف نتنياهو في حربه على الجبهة الشمالية على لبنان ويدلل على أن كل ما تسعى إليه إسرائيل هو كيفية مواصلة استعادة الأسرى المتواجدين لدى المقاومة.
وتابع: «نتنياهو يستخدم خلط الأوراق في المنطقة من خلال فتح أكثر من جبهه حتى لا يتم الضغط عليه بشكل مباشر بما يتعلق بجبهة معينة وهذا ما فعله نتنياهو»، مشيرًا إلى ان نتنياهو صور للشعب الإسرائيلي ان هناك خطرًا خارجيًا يداهم دول الاحتلال وهذا الأمر بحاجة إلى تكاتف الجميع وبحاجة إلى عملية عسكريا لمواجهة هذا الخطر الذي يواجه دولة الاحتلال.
كواليس إعطاء نتنياهو الموافقة على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
ظهر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يتحدث على الهاتف، مع رئيس أركانه تساحي برافرمان وسكرتيره العسكري، الجنرال رومان جوفمان، للموافقة على تنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية ببيروت في محاولة لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله .
وفي الصورة نفسها من حفرة سلاح الجو في كاريا، يظهر غالانت وهو يتابع الهجوم على المقر المركزي لحزب الله مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ونائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار. وكذلك اللواء إليعازر توليدانو، رئيس شعبة الإستراتيجية، رئيس هيئة الدفاع الجنرال شلومي بيندر، ورئيس شعبة العمليات الجنرال عوديد باسيوك، وغيرهم من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وكتبت "ديلي ميل" كتبت عن الخداع الذي يُفترض أن نتنياهو "هذه هي اللحظة التي ضغط فيها نتنياهو على الزر: هكذا خدع رئيس وزراء إسرائيل حزب الله بالسفر إلى الولايات المتحدة" قبل السماح للجيش الإسرائيلي بشن هجوم لقتل كبار أعضاء حزب الله الأمر الذي ترك بيروت في حالة خراب والشرق الأوسط على شفا حرب شاملة.