مصطفى بكري: توازن السياسية المصرية لا يعني الحياد
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث على أن السياسة المصرية متوازنة، وهذا التوازن لا يعني الحياد، بل يشمل السعي للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني، بما يساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة.
وتابع "بكري"، خلال تصريحات متلفزة، أن هناك مخططًا جديدًا في المنطقة، وحرب لا تبقي ولا تذر في الساحة اللبنانية، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث على عزمه على تغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، ويتحدث المرشح والرئيس السابق دونالد ترامب على أن دولة إسرائيل لديها مساحة صغيرة ، ومن الضروري أن تتوسع.
وأضاف أن "نتنياهو" يتحدث على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة الاحتلال، وبأن دولة الاحتلال هي الوطن القومي لليهود، وليس للإسرائيلين، ويريد أن تتوسع دولة الاحتلال إلى الحدود التوارتية.
وفي سياق متصل، قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر بذلت جهود مُضنية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، ولكن لا يستطيع أحد أن يرغم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شيء.
وتابع "بكري"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن دولة الاحتلال قامت بضرب ميناء الحديدة في اليمن، وهددت بضرب العراق وسوريا، بالإضافة للحرب في لبنان، والمحرقة المشتعلة في غزة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال يجب أن تلتلزم بالقانون الدولي، ولكن الدول الغربية تدعم وتببرر لدولة الاحتلال ما ترتكبه من جرائم.
وأضاف أن وحدة وقوة الشعب المصري هي الرد العملي على كل من يحاول أن يتجاوز في حق مصر، مضيفًا أن أي مشاكل تثار تؤدي إلى وجود مُنفذ لدخول العدو إلى داخل مصر.
وفي سياق متصل، أعلنت المملكة العربية السعودية، تقديم دعم مالي شهري لدولة فلسطين؛ للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن ذلك يأتي في إطار استمرار عناية خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، بالشعب الفلسطيني الشقيق.
حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
وجاء في البيان أنه: استمرارا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا منهما على تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وتابع البيان: تجدد المملكة التأكيد على الجهود الحقيقية التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد البيان: حرصا على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تؤكد المملكة أنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج.
وأشار إلى أن المملكة تمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة مع ترأسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
واختتم البيان أن هذا الدعم يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ تجاوز 5.3 مليون دولار للمساهمة في دعم الأشقاء في فلسطين.