الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الحوثيون: مقتل وإصابة 37 شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 12:14 ص
اليمن
اليمن

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الأحد، مقتل وإصابة 37 شخصا، جراء الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على محافظة الحديدة، غربي اليمن.

 

وقالت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين، "إن أربعة أشخاص استشهدوا، منهم عامل في ميناء الحديدة، وثلاثة مهندسين بمحطة كهرباء الحالي، جراء العدوان الإسرائيلي على المحافظة".

 

وأضافت القناة، أن الغارات تسببت كذلك بإصابة 33 شخصاً، في حصيلة أولية.

 

وفي وقت سابق، شنّت المقاتلات الاسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مينائي الحديدة ورأس عيسى، ومحطتي كهرباء الحالي والكثيب.

 

تأتي هذه الغارات بعد يوم من اعتراض إسرائيل قصف صاروخي للحوثيين، كان يستهدف مطار "بن جوريون" في تل أبيب،" لحظة وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "، على حد وصف الحوثيين.

 

وسبق وأن استهدفت إسرائيل، ميناء الحديدة، بغارات جوية، في تموز/يوليو الماضي، رداً على هجوم بطائرة مسيرة للحوثيين استهدفت مدينة تل أبيب.

 

وكشفت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رجلا جاء من إيران إلى بيروت يوم الاثنين الماضي، والتقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، قام بتلطيخه بمادة خاصة مكّنت إسرائيل من تعقبه.

 

اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني

‏وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن هوية الرجل غير واضحة تماما، لكنه إما إيراني أو لبناني، ولا يُعرف ما هي المادة "الغامضة" التي أعطت المخابرات الإسرائيلية القدرة على تتبع مكان وجود حسن نصرالله.

 

ورأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، كان بمثابة ضربة موجعة لصميم "محور المقاومة"، وهو ما قد يغير من شكل المواجهة بين الطرفين.

 

هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله

وكان قد اختار مجلس شورى حزب الله هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفًا لحسن نصر الله. وفق موقع العربية وموقع  لبنان ٢٤".

 

وشغل هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والرجل الثاني فيه.

 

يعد صفي الدين مقربًا من الإيرانيين والحرس الثوري، وله علاقات عائلية مع قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي قتل يونيو 2020.

 

نجله متزوج من ابنة سليماني ، ولد صفى الدين في عام 1964 في قرية دير قانون بجنوب لبنان.

 

تلقى تعليما في النجف وقم مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي «حزب الله» في 1982، وعام 1994 طلب منه العودة إلى لبنان بعد دراسته في الخارج ليتولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" خلفا لنصر الله، بعد عامين من تعيين الأخير أمينا عاما للجماعة، في أعقاب اغتيال عباس الموسوي على يد الجيش الإسرائيلي.

 

مجلس الشورى لحزب الله

وصفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى لحزب الله، وكان كذلك عضوا في مجلس القرار للجماعة، الذي يحدد من يتولى منصب الأمين العام.


وكشفت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رجلا جاء من إيران إلى بيروت يوم الاثنين الماضي، والتقى بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قام بتلطيخه بمادة خاصة مكّنت إسرائيل من تعقبه.

 

‏وأوضحت القناة الإسرائيلية، إن هوية الرجل غير واضحة تماما، لكنه إما إيراني أو لبناني، ولا يُعرف ما هي المادة "الغامضة" التي أعطت المخابرات الإسرائيلية القدرة على تتبع مكان وجود حسن نصر الله.

 

ورأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، كان بمثابة ضربة موجعة لصميم "محور المقاومة"، وهو ما قد يغير من شكل المواجهة بين الطرفين.