الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تقارير: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على بلدة حاروف في لبنان

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 10:42 ص
لبنان
لبنان

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وكالة الأنباء اللبنانية، أن شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على بلدة حاروف في قضاء النبطية، كما أن وأعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثا عن المفقودين.

 

وأعلنت  وزارة الصحة اللبنانية أمس  الأحد، بأن ما لا يقل عن 53 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 100 آخرون في غارات جوية إسرائيلية جديدة على لبنان.

 

مقاتلي حزب الله

وقالت الوزارة إن الضربات استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، دون أن تحدد ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو مقاتلي حزب الله.

 

وبعد ما يقرب من عام من الاشتباكات عبر الحدود، شنت إسرائيل حملة جوية واسعة النطاق على أهداف في جميع أنحاء لبنان في وقت سابق من هذا الأسبوع، بهدف معلن متمثل في إبعاد جماعة حزب الله اللبنانية لتمكين عودة عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل جراء القتال.

 

ومع استمرار القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني، لقي مئات الأشخاص حتفهم وتشرد عشرات الآلاف في لبنان. وأثار هذا التصعيد مخاوف من أن المنطقة قد تكون على شفا حرب شاملة.

 

تصعيد عسكري

وفي وقت سابق، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان « ركام ودمار وغارات مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو قطاع غزة في لبنان».

 

وذكر التقرير: "دمار وركام وتصاعد أعمدة الدخان مشهد بات هو السائد في ظل تصعيد عسكري ينفذه جيش الاحتلال يومًا تلو الاخر فمن غزة إلى الضفة الغربية إلى جنوب بيروت لم يختلف المشهد كثيرًا إلا من حيث المسميات غارات فدمار فشهداء ومصابون ونزوح سيناريو لمشهد يكرره عدوان إسرائيلي غاشم دون توقف أمام قوانين دولية أو مناشدات أممية".

 

وأوضح التقرير: في كل مرة يتخذ العدوان الإسرائيلي ذريعة ملاحقة بعض الأشخاص سببًا في أن يأخذ في طياته الالاف الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء دون ان يقدم دليلا واحد يبرهن فيه على صدق  روايته.


وواصل التقرير: «في الضاحية الجنوبية في بيروت شنت طائرات الاحتلال غارة جوية حيث تزعم إسرائيل أنه أحد مواقع مقرات حزب الله وهو زعم دأب عليه الاحتلال في معظم استهدافاته يسوق الاحتلال رواية استهداف منصات اطلاق كانت موجه نحو الأراضي الإسرائيلية وهياكل يتم فيها تخزين الأسلحة والبنية التحتية الإضافية لحزب الله دون أي اثباتات اكيده على صدق ما يردده».