بهدف السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بهدف السيطرة على التغيرات المناخية.. خطة لتعبئة المحيطات بالحديد".
وقال التقرير: "بحثا عن حلول لإنقاذ مستقبل البشرية بعد الموجات العنيفة لتأثيرات التغيرات المناخية، يبحث العلماء والمختصون في جميع أنحاء العالم عن حلول خارج الصندوق لتحقيق هذا الهدف وتطبيق تقنيات لم يعهدها التاريخ الإنساني من قبل، وواحد من هذه الحلول هو الذي طرحه علماء أمريكيون لتعبئة المحيط الهادئ بمسحوق الحديد".
تحفيز نمو العوالق المستهلكة
وأضاف: "في الولايات المتحدة فكر علماء في استغلال مسحوق الحديد لما يتمتع به من مواصفات في تعبئة سطح المحيط الهادئ به، وهي تقنية تسمى تخصيب الحديد في المحيط، وبقيت في إطارها النظري لسنوات طويلة ولكن يسعى العلماء الأمريكيون بأن يتم التطبيق العلمي لهذه الخطة بحلول 2026 ومن خلال استخدام هذه التقنية الجديدة يرون أنه سيتم تحفيز نمو العوالق المستهلكة لثاني أكسيد الكربون وهو ما سيؤدي بدوره إلى إزالة 50 مليار طن من الغاز الكربوني بحلول عام 2100 لتقل بهذه الفترة درجة حرارة الأرض بمقدرا 2.7 فهرنهايت وبهذا يتم القضاء نسبيا على ظاهرة الاحتباس الحراري".
وفي وقت سابق، قال الدكتور على قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن التغيرات المناخية تؤثر على العالم أجمع، منوهًا بأن التضاريس تلعب دور أساسي في ظواهر جوية محددة وعنفها، والموجات الحرارية بدأت في تزايد منذ فترة، والعالم لم يفطن بتأثيرها على حياة البشر.
أضاف قطب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن هناك انفجارات كونية لا يشهاهدها المشاهد العادي تزيد من التلوث، لافتًا إلى أنه يتم مشاهدة التلوث الناتج عن التجارب النووية بالميكروسكوب، وكذلك التلوث الهوائي الناجم عن النشاط البشري على سطح الكرة الأرضية من مخلفات.
ارتفاع موجات حرارية متتالية
أشار أستاذ المناخ إلى أن مع ارتفاع موجات حرارية متتالية تنتشر الحرائق، كما حدث في اليونان في منطقة قريبة من المناطق المدارية، موضحًا أنه رغم كونها دولة أوروبية إلا أنها تقع تحت سيطرة منخفض الهند الموسمي، والذي يصاحبه كتل هوائية شديدة السخونة، تمر فوق غابات بها جفاف تزيد فيها نسبة غاز الأكسجين الذي يساعد على الاشتعال، لافتًا إلى أن تصاعد الدخان والرماد الدخاني عند إطفاء هذه الغابات، يمثل غازات ضارة بالبيئة، وقد تطول لفترة زمنية لاستمرار الحرائق.
أوضح أن التاثير لايكون فقط على اليونان، وانما الهواء يتحرك في نصف الكرة الشمالي قريبا من الأرض، وفقا للتوزيعات الضغطية، من الشرق إلى الغرب يصل لتركيا جزء منها، والحد من هذا التلوث هو الحد من استخدام الوقود الاحفوري، مشيرًا إلى استمرار العالم في عناده مع الطبيعة.