أحداث لبنان.. عيون تحمل الألم والأمل في مواجهة العدوان الإسرائيلي
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "لبنان.. عيون تحمل الألم والأمل في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
وقال التقرير: "في لبنان ترى عيونا فيها الألم والأمل في آن واحد مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على بلادهم، ترى اللبنانيين يتألمون لما يحدث في ظل هذا العدوان من قصف وغارات تسفر عن سقوط شهداء ومصابين ولكن تراهم أيضا يرون الأمل في حدوث انفراجات قادمة قريبا".
جيش الاحتلال
وأضاف: "ما يمر به لبنان على أيدي جيش الاحتلال في الوقت الراهن ليس بجديد على اللبنانيين فهم يتحدثون عن الأزمات التي مرت ببلادهم على مدار سنوات ماضية والحلول السياسية التي قابلتها".
وتابع: "مشاعر متضاربة تنتاب اللبنانيين مع عدوان إسرائيلي يستهدف مدنهم وبلداتهم في أي لحظة، إلا أن ثقتهم في انتهاء المشهد الحالي هي سيدة الموقف".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم (الاثنين) أن القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي نفذت مؤخرًا سلسلة من الغارات المستهدفة في جنوب لبنان، وذكرت الصحيفة أن هذه العمليات، التي جرت أيضًا خلال الأشهر القليلة الماضية، شملت جمع معلومات استخباراتية والتسلل إلى أنفاق حزب الله على طول الحدود، كل ذلك بحسب مصادر مطلعة على الموضوع.
تدمير القدرات العملياتية لحزب الله
وبحسب التقرير، فإن الغارات هي جزء من جهد أوسع تبذله إسرائيل لتدمير القدرات العملياتية لحزب الله في المنطقة الحدودية المشتركة، وبحسب المصادر التي تحدثت مع "وول ستريت جورنال"، فإن هذا النشاط قد يكون تمهيدا لاحتمال حدوث غزو بري أكثر اتساعا، والذي قد يحدث في المستقبل القريب، وربما حتى هذا الأسبوع.
ومع ذلك، يؤكد التقرير على أن التوقيت الدقيق لأي إجراء ميداني مهم قد يتغير، وتتعرض إسرائيل لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة لتجنب غزو واسع النطاق.
بالإضافة إلى ذلك، ليس من الواضح بعد إلى متى تخطط إسرائيل للاحتفاظ بالأراضي في حالة قيامها بغزو، أو ما إذا كان الإجراء سيتجلى في سلسلة من الغارات الأكثر شمولاً.
المسؤولين الإسرائيليين
وبحسب التقرير فإن المسؤولين الإسرائيليين امتنعوا حتى الآن عن الرد رسميا على هذه التقارير، ولا يزال الوضع يخضع لمراقبة دقيقة من قبل المسؤولين الدوليين.
بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي بشكل شبه كامل مركز قيادة حزب الله خلال الأيام الماضية، وكذلك القدرات الاستراتيجية للحزب ، مع التركيز على قدراته في إطلاق النار على المدى القصير والمتوسط، تستعد المؤسسة الأمنية لمرحلة أخرى محتملة من العملية.