شقيقتي "هناء" بنت بورسعيد لـ"مصر تايمز": اختي راحت في لحظة تحت "اللوري" ومش مصدقة اللي حصل
سادت حاله من الحزن والالم والغضب بـ محافظة بورسعيد، اثر واقعة مأساوية، حيث لقيت سيدة تدعى "هناء رزق" مصرعها تحت عجلات "تريلا" سيارة نقل فى منطقة الاستثمار وتحديدا بحي الضواحي.
حديث أسرة الضحية
والتقت “مصر تايمز” مع أسرة الضحية لتبدأ أسرتها الحوار عن تعرضها للظلم والقهر من قبل مشرف المصنع الذي تعمل به ومديرة مدرسة ابنتها.
وانطلقت إحدى شقيقات الضحية وتدعى "سناء" في حوارها باكيه تصرخ وتقول إن شقيقتها كانت تمارس عملها داخل المصنع، ثم تلقت مكالمة هاتفية من مدرسة ابنتها أخبروها بأنها مريضة ويجب أن تحضر لأخذها إلى المنزل.
وأكملت شقيقتها الأخرى وتدعى "وفاء": "قلبي موجوع على اختي أوى الحكاية بدات بأن أختي هناء كانت في الشغل وكلموها من المدرسة وقالولها بنتك تعبانة تعالي خديها"، ف اتصلت بيا عشان اروح اخدها لأنها مشغولة في الشغل ومش هتعرف تمشي.. ولما روحت المدرسة رفضوا يدخلوني المدرسة اصلا وقالولى لازم الأم أو الأب هما اللي ياخدوا البنت.
وأضافت "وفاء" شقيقة الضحية أن شقيقتها طلبت الحصول على إذن من مشرف المصنع محل عملها وذلك حتى تذهب للمدرسة لإنقاذ ابنتها المريضة، قائلة: "المشرف رفض يديها إذن وفضلت تترجاه وتتحايل عليه وهى بتعيط ومكنش راضي برضه" .. لحد ما واحد تاني من المشرفين شافها بتعيط ووافق يديها إذن ساعة.
توجهت إلى المصنع حتى تستكمل عملها على الفور
وأوضحت أن شقيقتها توجهت على الفور إلى المدرسة وأخذت ابنتها وسلمتها إلى خالتها حتى تذهب بها للمنزل، ثم بعد ذلك توجهت إلى المصنع حتى تستكمل عملها على الفور، إلا أنها تعرضت لحادث مأساوي بعد دهسها على يد قائد سيارة نقل.
أختي كانت راجعة الشغل بعد ما خرجت بنتها من المدرسة
واستطردت فى حوارها لـ "مصر تايمز": أختي كانت راجعة الشغل بعد ما خرجت بنتها من المدرسة بس خبطتها عربية وماتت.. طبعا هي كانت راجعة الشغل مقهورة وبتعيط من مديرة المدرسة اللي رفضت تسلم البنت لخالتها، ومن مشرف المصنع اللي رفض يديها إذن وهي عمالة تعيط وتتحايل عليه.. وإحنا مش عاوزين حاجة غير حقها.