الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

يتغير كل 10 أيام.. صفات صادمة عن أصحاب برج الميزان

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 06:01 م
ايمان خير
ايمان خير

كشفت إيمان خير، خبيرة الأبراج، مفاجأة عن أصحاب برج الميزان، موضحةً أبرز السمات والصفات التي يتميز بها أصحاب هذا البرج.

 

وقالت “خير” خلال تصؤريحات تلفزيونية،  إن صاحب برج الميزان يعد شخص لطيف ومتوازن ومحب للعدل، فضلا عن كونه متردد أحيانًا.

 

وأوضحت خبيرة الأبراج، أن صاحب برج الميزان يحب الأشياء اللي التي تبدو جميلة في مظهرها الخارجي، كما أنه يتم التعرف عليه من أسلوبه؛ فهو شخص دبلوماسي جدًا وعادل، لذلك فهو ينجح في العمل.

 

وتابعت إيمان خير: ما لا يعرفه الناس عن برج الميزان، هو أنه قد يكون ودود وغير ودود في نفس الوقت، وما يحدد تعامله مع الشخص الآخر هو نبرة صوته فقط.

 

وأكملت خير: شخص الميزان يتغير كل 10 أيام، فيكون شخص حساس وعاطفي في العشر أيام الأولى، وقد يعتمد على الآخرين ويقصد رضائهم في العشر أيام الثانية، بينما يكون اجتماعي ومنطلق وجرئ ومنفتح خلال العشر أيام الأخيرة من الشهر.

 

 

وفي سياق اخر، أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاعتماد على الأبراج في اتخاذ القرارات المهمة في الحياة، مثل اختيار شريك الحياة أو تحديد مسارات العمل، يعتبر أمرًا غير صحيح شرعًا.

 

الكواكب والنجوم لا علاقة لها بحياة الإنسان واختياراته

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "إن هذه الكواكب والنجوم لا علاقة لها بحياة الإنسان واختياراته، معظم ما يُقال عن توافق الأبراج هو من قبيل الظن وليس له أساس علمي أو شرعي، ينبغي أن نتذكر أن الدين الإسلامي يعلمنا أهمية الاستخارة في اتخاذ القرارات بدلاً من الرجوع إلى الأبراج".

 

وأضاف: "الناس يتجهون أحيانًا للبحث عن توافق الأبراج ويجعلون حياتهم تعتمد على ذلك، وهذا يعد خطأً جسيمًا، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم، من أتى عرافًا فسأله، فلا تقبل له صلاة أربعين ليلة، لأنه ترك الاعتماد على الله وذهب للبحث عن إجابات عند مخلوق".

 

وأكد أن الشرع ينهى عن التنجيم والخرافات، ولا يوجد في ديننا ما يدعم قراءة الفنجان أو استخدام أوراق اللعب أو الأبراج في اتخاذ قرارات حياتية، وما يُسمى بعلم الأبراج ليس علمًا بل هو تلاعب بالمشاعر وعلم غير موثوق.

 

وأشار إلى أن العقيدة العلمية تقتضي أن نبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة، مثل الأطباء والمهندسين، وليس من العرافين أو المنجمين، لافتا إلى أنه لدينا علم الفلك الذي يهتم بدراسة حركة الكواكب والنجوم لأغراض معينة، لكن لا علاقة له بتحديد مصائر الأفراد. 

 

القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية وليس كوسيلة للتنجيم أو معرفة الحظوظ

 

وحسم الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل المثار حول هل علم الأبراج مذكور في القرآن؟.

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: أن الأبراج مذكورة في القرآن الكريم، لكن ليس بالشكل الذي يتصوره البعض، مشيرا إلى أن القرآن يتحدث عن الأبراج كظواهر كونية، وليس كوسيلة للتنجيم أو معرفة الحظوظ.

 

وأوضح الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الآيات الكريمة، مثل قوله تعالى في سورة الحجر: "ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين"، وفي سورة الإسراء: "تبارك الذي جعل في السماء بروجا"، تدل على عظمة خلق الله وبدائع صنعه، موضحا أيضًا أن هناك سورة في القرآن الكريم تحمل اسم "البروج"، مما يؤكد على أهمية هذا الموضوع في السياق الإلهي.

 

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الأبراج، كما يسميها بعض الناس، مثل "الجدي" و"الميزان"، ليست أكثر من أشكال كونية لا تعكس أي تأثير على مجريات حياة الإنسان، "فالأبراج ليست وسيلة لمعرفة مصير الأفراد أو حظوظهم، لأن الفاعل الحقيقي في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى".

 

حركات الكواكب والنجوم لا تؤثر على الإنسان أو أي شيء آخر في الكون
 

وأكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حركات الكواكب والنجوم لا تؤثر على الإنسان أو أي شيء آخر في الكون، ولا على أي شيء في هذه الأكوان، لأن المؤثر والفاعل الحقيقي لهذا الكون كله هو الله سبحانه وتعالى، أما عن الكواكب، فتقول مثلاً إنك مولود في شهر 10، برج الميزان، ولكن بداية الشهر تختلف عن منتصفه وعن آخره، وهذا لا يعني شيئًا.

 

واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "ما هو موجود لدينا في القرآن الكريم وفي التراث الإسلامي هو أن هناك كواكب، وشمس، وقمر، وعوالم أخرى تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وقد ارتبط القمر والشمس ببعض الأحكام الفقهية، مثل الصيام ومواقيت الصلاة، لذا، الكواكب وهذه النجوم وهذه الأجرام السماوية ليست للحظ، ولا للتندر، ولا لتحديد مصير الأشخاص".