وزيرة التضامن توجه رسالة شكر للسيدة انتصار السيسي لرعايتها مبادرة “بإيديك تنقذي حياة”
تتقدم الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير للسيدة الأولي انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية لرعاية سيادتها الكريمة لمبادرة الهلال الأحمر المصري " بإيديك تنقذي حياة " بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية، التي أطلقت صباح اليوم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن رعاية السيدة الأولي لهذه المبادرة تأتي استمراراً لرعايتها الكريمة ومتابعتها المستمرة لكافة أنشطة الهلال الأحمر المصري والتي تشهد طفرة كبيرة، كما أن حرص سيادتها على زيارة المقر الرئيسي للهلال الأحمر المصري أكثر من مرة كان له عامل إيجابي على المتطوعين وكافة العاملين بالهلال الأحمر المصري.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المبادرة تهدف إلى تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة ،ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية ستتابع نتائج مبادرة " بإيديك تنقذى حياة" لحظة بلحظة، وهو ما سيضع مسئولية كبيرة على القائمين بتنفيذها، مشددة على أن قوة الرائدات الاجتماعيات ستلتقي علي الأرض وفي الميدان مع خبرة الهلال الأحمر المصري في مبادرة يتوفر لها كل عناصر النجاح.
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، مبادرة الهلال الأحمر المصري "بإيديك تنقذي حياة" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، لرفع وعي الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية، وذلك تحت رعاية السيدة الأولي انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية.
وتهدف المبادرة تقديم دورات تدريبية في مجال الإسعافات الأولية إلى الرائدات الاجتماعيات واللاتي يبلغ عددهن 15 ألف رائدة لإكسابهن المهارات لتقديم الخدمة الإسعافية الصحيحة، ونقلها لأفراد مجتمعاتهن مما يساهم في تقليل مضاعفات الإصابة، وإنقاذ حياة المصابين.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بعميق الشكر للسيدة الأولي السيدة انتصار السيسي على دعمها المستمر للهلال الأحمر المصري ولكل الأنشطة التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري والتي شهدت طفرة كبيرة تحت رعاية السيدة الأولي.
تدريب الرائدات الاجتماعيات
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه بالتزامن مع اليوم العالمي للإسعافات الأولية يطلق الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "بإيديك تنقذي حياة " تحت رعاية السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، لتدريب الرائدات الاجتماعيات، واللاتي يعتبرن حجر الزاوية في تحقيق تغيير إيجابي وملموس في الوعي والسلوك المجتمعي، بالإضافة إلى قدرتهن على التأثير فى أفراد مجتمعهن بما لديهن من مهارات الاتصال الفعال؛ تأهلهن لكسب ثقة مجتمعاتهن.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه كان من الضرورى أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري باستهداف هذه الفئة ليكن خير رُسل فى نقل المباديء الأساسية الصحيحة فى الإسعافات الأولية فى مجتمعاتهن حتى يكون فى كل بيت مسعفة متطوعة لتقديم هذه الخدمة الإنسانية، وذلك لأن الإسعافات الأولية هو عمل إنساني حيوي، يجب على الجميع السعي نحو زيادة معرفتهم بقواعده، للمساهمة في الحد من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة، ومنع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المصاب.
تعليم الإسعافات الأولية
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن تعليم الإسعافات الأولية يعد مساهمة فى بناء مجتمع أكثر قدرة على الصمود فى ظل ما قد يواجه من أزمات وحالات طوارئ قد تؤثر على الحياة، كما أنه وعلى مدار هذه السنوات الطويلة الماضية، عملت الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر على مستوى العالم بدور مؤثر فى تطوير وتحديث برامج الإسعافات الأولية، ومن هذا المنطلق ساهم الهلال الأحمر المصرى بدور فعال في هذا الشأن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن ما شاهدناه وسمعناه ولمسناه اليوم من تدريبات وفرق متخصصة فإنه إن دل فإنما يدل على مدى حرص الهلال الأحمر المصرى الدائم على أن يكون كل فرد على أرض وطننا الغالى على دراية كافية بأهم مبادئ الإسعافات الأولية متخذًا من الإرشادات الدولية العلمية مرجعًا لهذا التطور والتحديث، فالهلال الأحمر المصرى لم يقتصر على أن يقوم بتقديم الدورات التدريبية المتخصصة إلى متطوعيه؛ بل امتدت هذه الخدمة لجميع فئات المجتمع.
قوة الرائدات الاجتماعيات
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قوة الرائدات الاجتماعيات ستلتقي علي الأرض وفي الميدان مع خبرة الهلال الأحمر المصري في مبادرة يتوفر لها كل عناصر النجاح، فأكثر من 15 ألف رائدة يمكنهم أن ينشروا ثقافة تعلم الإسعافات الأولية في كل بيت مصرى ويكون احتياطي استيراتيجى في حالات طارئة يحتاج فيها الوطن الغالي لمن لهم خبرة في الاسعافات الأولية.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة :" حمي الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وشرطتها صناع الأمن والأمان ..وشبابها ومتطوعيها ومجتمعها المدني صناع الأمل والتنمية".