محافظ أسيوط يشهد اصطفاف 32 مركبة ومعدة بعد صيانتها ورفع كفاءتها
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اصطفاف ٣٢ سيارة ومعده تابعة للمحافظة والوحدات المحلية من المراكز والأحياء وإدارة مرور أسيوط بعد إجراء أعمال الصيانة الشاملة لها ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة وصيانة السيارات والمعدات المعطلة بمختلف أنواعها التي يتم استخدامها في خدمة المواطن والمحافظة.
شركة أسيوط لإصلاح السيارات
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمستشار إسلام عوض مستشار المحافظ لشئون الإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والمهندس محمود كمال الدين والمهندس مصطفى علام القائمين بأعمال شركة أسيوط لإصلاح السيارات.
إدارة مرور أسيوط
وتفقد المحافظ، عدد ٣٢ سيارة ومركبة ومعدة تابعة للمحافظة والوحدات المحلية من المراكز والأحياء وإدارة مرور أسيوط والتي كانت معطلة ومتهالكة ومتوقفة عن العمل لسنوات وبعض منها كان جاري تكهينه حيث تم إجراء الصيانة اللازمة لها ورفع كفاءتها لعودتها مجدداً للعمل مما يوفر على الدولة والمحافظة الملايين من الجنيهات.
التعاون مع شركة أسيوط لإصلاح السيارات
وأوضح محافظ أسيوط أن التعاون مع شركة أسيوط لإصلاح السيارات أثمر عن الإنتهاء من أعمال صيانة ورفع كفاءة شاملة لعدد ٣٢ مركبه ومعدة تتمثل في ( ٤ سيارات إطفاء، و١٨ سيارة جامبو قلاب، و٥ سيارة متسوبيشي كنتر قلاب، و٤ سيارات نقل دبابة، وسيارة جامبو ونش مرور) .
الحفاظ على المال العام والحرص على صيانة المعدات بصفة دورية
واشاد أبو النصر، بجهود العاملين بشركة أسيوط لإصلاح السيارات على جهودهم في أعمال صيانة السيارات والمعدات موجهاً بسرعة إجراء أعمال الصيانة الشاملة للمعدات المعطلة الباقية حتى يمكن الدفع بها في المناطق التي تحتاج إلى تدعيم مطالباً بضرورة الإستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتاحة والحفاظ على المال العام والحرص على صيانة المعدات بصفة دورية لضمان إستمرار عمل المعدات والسيارات بحالتها الفنية الجيدة مما يؤثر ايجابياً في تقديم الخدمات للمواطنين بشكل مناسب بالقطاعات المختلفة وذلك وفقاً لأولويات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وضمن الجهود المبذولة لتحقيق خطط التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية مصر 2030.
وفي وقت سابق؛ أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على الأشجار التي تتم زراعتها والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء لتخفيف الأثار السلبية للتغيرات المناخية وتحسين نوعية الهواء وخفض الاحتباس الحراري وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار مشيراً إلى استمرار تنفيذ أعمال تشجير وزراعة شتلات بالمراكز والقرى ضمن مبادرة "زراعة 100 مليون شجرة" بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات ذات الصلة سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني على الوجه الأمثل وبالأماكن المخصصة.