الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إعلام إسرائيلي: توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية أمر مطروح على طاولة صناع القرار

الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 11:47 ص
المنشآت النووية الإيرانية
المنشآت النووية الإيرانية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية أمر مطروح على طاولة صناع القرار.

 

و يبدو أن المنطقة على حافة الهاوية، فهناك قراران دراماتيكيان على وشك اتخاذهما في المستقبل القريب من قبل طرفي الصراع، الأول هو الجانب الإيراني، حيث سوف يكون لزاماً على المرشد الأعلى علي خامنئي أن يحدد كيف سترد إيران، إن كانت سترد على الإطلاق، سواء على الأحداث في لبنان، تصفية نصر الله ، أو على اغتيال إسماعيل هنية.

 

وهناك ثلاثة خيارات تقريباً على الطاولة، هجوم واسع النطاق على إسرائيل، وهو الأمر الذي حاول الإيرانيون تجربته وفشلوا فيه في إبريل الماضي، أو استهداف بعينه وهو الأمر الذي يحاول الإيرانيون القيام به منذ ستة أشهر، دون جدوى  أو ماسمى بسياسة الصبر الاستراتيجي.

 

القرار الثاني في الجانب الاسرائيلي،  فلقد تعرض كل من حماس وحزب الله إلى ضربة قوية أضعفتهم   حيث أصبحت قدرتهما على الرد على أي هجوم إسرائيلي محدودة الآن، المعضلة الاسرائيلية الان هل تتجه اسرائيل إلى خيار شمشون وتهاجم المفاعل النووي الايراني، فإن  الجدل في إسرائيل يمكن أن يحسم بقرار إيراني، وإذا أخطأت طهران وهاجمت إسرائيل، فإن ذلك يفتح الباب أمام معسكر الهجوم لتحقيق أهدافه.

 

وأجاب غروسي على سؤال بشأن شنّ إسرائيل ضربة انتقامية تطول المنشآت النووية الإيرانية، فقال: «نحن قلقون من هذا الاحتمال».

 

وأضاف: «ما يمكنني أن أقوله لكم هو أن الحكومة الإيرانية أبلغت مفتشينا في إيران يوم (الأحد) بأن كل المنشآت النووية التي نقوم بتفتيشها يومياً، ستبقى مغلقة لاعتبارات أمنية».

المنشآت النووية الايرانية

وفي وقت سابق وردا على سؤال عما إذا كان كل شيء مطروحا على الطاولة، بمافي ذلك استهداف المنشآت النووية الايرانية، قال المدير السابق للاستخبارات في جهاز الموساد الإسرائيلي زوهار بالتي: "لا شك، كل شيء مطروح على الطاولة الآن".

 

وعندما سُئل عما إذا كان ذلك يشمل المنشآت النووية، قال: "يشمل كل شيء".

 منشآت نووية

وسبق لإسرائيل استهداف منشآت نووية في منطقة الشرق الأوسط. وأعلنت إسرائيل تدمير «مفاعل تموز» في العراق عام 1981، وأقرت في 2018 بأنها شنّت قبل 11 عاماً من ذلك ضربة جوية استهدفت مفاعلاً قيد الإنشاء في أقصى شرق سوريا.